Advertisement

عربي-دولي

لا توافق في الأمم المتحدة على الاعتراف بالنظامين الحاكمين في أفغانستان وبورما

Lebanon 24
02-12-2021 | 01:00
A-
A+
Doc-P-892540-637740235608432468.jpg
Doc-P-892540-637740235608432468.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن اللجنة المسؤولة عن الموافقة على اعتمادات السفراء لدى المنظمة الدولية، والتي تضم في عضويتها خصوصا الولايات المتحدة وروسيا والصين، لم تتوصل، الأربعاء، إلى توافق بشأن تمثيل كل من أفغانستان وبورما، وأحالت الملفين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
Advertisement

وقالت رئيسة اللجنة، السفيرة السويدية آنا-كارين إنستروم، للصحافيين إن "اللجنة قررت تأجيل قرارها بشأن الاعتمادات في هاتين الحالتين".

واللجنة التي تُعين فيها تسع دول أعضاء في كل جلسة، تلقت طلبين متنافسين من أفغانستان، أحدهما من النظام القديم، والثاني من نظام حركة طالبان، التي تحكم البلاد حاليا، ومثلهما من بورما التي يحكمها منذ الأول من فبراير مجلس عسكري تولى السلطة إثر انقلاب.

وأحالت الأمم المتحدة هذه الطلبات المتنافسة إلى اللجنة المسؤولة عن اعتمادات السفراء للفصل في مسألة أي من السفيرين المتنافسين سيمثّل دولته في المنظمة الدولية.

وقال دبلوماسيون إن اللجنة سترفع الأسبوع المقبل تقريرها بشأن هذين البلدين إلى الجمعية العامة للبت بهذا النزاع، وهو أمر يرجح أن يحصل عبر التصويت في ظل الخلافات التي تباعد بين أعضائها البالغ عددهم حوالى 200 عضو. 

وأكد دبلوماسيان لوكالة فرانس برس طالبين عدم نشر هويتيهما أن أعضاء لجنة الاعتمادات وافقوا "بالإجماع" على إحالة هذين الملفين إلى الجمعية العامة.

وقال أحد هذين المصدرين إن "الصين وروسيا والولايات المتحدة كان لها نفس الموقف المشترك". 

وأضاف أن "الإجماع" على إحالة الملفين إلى الجمعية العامة "كان واضحا جدا وتم التوصل إليه بسرعة كبيرة".

واجتماع لجنة الاعتمادات الذي عقد، الأربعاء، كان يفترض أن يعقد في مطلع فبراير للفصل في النزاع بشأن تمثيل بورما لكن أيّاً من الأعضاء الرئيسيين في هذه اللجنة، أي الولايات المتحدة وروسيا والصين، لم يبدُ في عجلة من أمره لعقد هذا الاجتماع.

وما انفكت اللجنة ترجئ اجتماعها على الرغم من الضغوط التي مارستها بشكل خاص حركة طالبان للحصول على اعتراف دولي بنظامها.

وطالبان التي تحكم أفغانستان منذ منتصف أغسطس سبق لها وأن حكمت هذا البلد بين العامين 1996 و2001 من دون أن يكون لديها سفير في الأمم المتحدة. لكن الحركة الإسلامية المتشددة طلبت في سبتمبر من الأمم المتحدة اعتماد المتحدث السابق باسمها المقيم في الدوحة، سهيل شاهين، سفيرا لأفغانستان بدلا من، غلام إسحاقزاي، السفير المعين من حكومة الرئيس المخلوع، أشرف غني.

ويواصل غلام إسحاقزاي شغل مقر أفغانستان في المقر العام للأمم المتحدة في نيويورك، وقد شارك بصفته هذه في الاجتماع الذي عقده أخيراً مجلس الأمن الدولي حول هذا البلد وانتقد فيه السفير نظام طالبان علانية.

والأمر نفسه ينطبق على بورما التي أقال المجلس العسكري الحاكم فيها السفير كياو مو تون، المعين من قبل الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي، المسجونة حاليا، وعين مكانه العسكري السابق أونغ ثورين الذي ما زال تعيينه ينتظر موافقة الأمم المتحدة عليه.

وإذا كان السفير البورمي المعين من أونغ سان سو تشي لا يزال موجودا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، فإن اتفاقا توصلت إليه في سبتمبر واشنطن وبكين وموسكو قضى بمنعه من إلقاء كلمة بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تماما كما حصل بالنسبة لنظيره الأفغاني.
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك