Advertisement

عربي-دولي

هل تدعم الصين إيران؟

ترجمة رنا قرعة Rana Karaa

|
Lebanon 24
04-12-2021 | 05:30
A-
A+
Doc-P-893395-637742092367469779.jpg
Doc-P-893395-637742092367469779.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال خبير سياسي في معهد الشرق الأوسط في سنغافورة، إن الصين قد تبدو وكأنها تمثل مطالب إيران في المحادثات النووية في فيينا، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت بكين ستبقى إلى جانب طهران لأن تحالفهما السياسي ليس "صلبًا للغاية"، بحسب ما نقلت شبكة "سي أن بي سي" الأميركية. وتابعت الشبكة، "بدأت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يوم الاثنين، حيث يتطلع البلدان إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. وقعت إيران على الاتفاق، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة. ومع ذلك، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاقية في العام 2018 وفرضت عقوبات قاسية على إيران. ومنذ ذلك الحين، خرقت إيران أيضًا الاتفاقية وزادت مخزونها من اليورانيوم وخصبته إلى مستويات تتجاوز معايير خطة العمل الشاملة المشتركة. قال آصف شجاع من معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة الوطنية، في إشارة إلى الموقعين الآخرين، "فيما تدور المعركة بين كل من الولايات المتحدة وإيران، تسعى الأخيرة إلى كسب زملائها في الفريق المؤلف من هذه القوى الخمس الكبرى، وتحاول الولايات المتحدة أن تقوم بالشيء عينه"." وتابعت الشبكة، "وقالت طهران إنه يجب رفع كل العقوبات التي فُرضت عندما تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاقية قبل ثلاث سنوات، لكن واشنطن تريد أن تعود إيران إلى الامتثال قبل منح أي تخفيف. وقال شجاع: "مواقف كل هذه القوى ليست متزمتة، قد تتغير"، مضيفاً أنه من غير الواضح حتى اللحظة أي دولة تقف بجانب أي فريق". وبحسب الشبكة، "بدت الصين وكأنها تدعم إيران بشكل علني مؤخرًا. يوم الإثنين، قالت البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى على تويتر إن على الولايات المتحدة رفع كل العقوبات التي تتعارض مع اتفاق 2015. بشكل منفصل، ألقى متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية باللوم علنًا على الولايات المتحدة باعتبارها "الجاني" في الأزمة. وقال في خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين: "يجب على الولايات المتحدة، بصفتها المتسبب في الأزمة النووية الإيرانية، أن ترفع بطبيعة الحال كل العقوبات غير القانونية أحادية الجانب المفروضة على إيران والأطراف الثالثة بما في ذلك الصين". ومن جهته، قال بهنام بن طالبلو، زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، "استمرت الصين في التضخيم أو العمل كصوت ممتد لبعض المطالب الإيرانية المتشددة للغاية". وفي حديثه إلى برنامج "Squawk Box Asia" على قناة "سي أن بي سي" يوم الثلاثاء، قال إن نجاح أو فشل استراتيجية الولايات المتحدة تجاه إيران يعتمد جزئيًا على علاقة واشنطن وبكين. كما وردت تقارير عن شراء الصين الخام الإيراني رغم العقوبات الأميركية. وقال بن طالبلو إن هذه العائدات تسمح لإيران بـ "قول لا أو اتخاذ موقف أكثر تشددًا على طاولة المفاوضات النووية"." ونقلت الشبكة عن شجاع قوله إنه قد يبدو أن روسيا والصين يقفان في صف إيران، لكن الأمور قد تتغير عندما يلتقيان وجها لوجه. وقال: "لو كانت التحالفات صلبة.. لما ذهبت الأطراف إلى هناك". وأضاف: "هناك فرص لتغيير الموقف ، في ما يتعلق بكل هذه الأطراف، لأنه عندما يلتقي الناس وجهًا لوجه، يحدث الكثير من الأخذ والرد." وأشار إلى أن بكين وموسكو صوتتا لفرض عقوبات على إيران في العام 2006، إلى جانب الأعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال: "يتعلق الأمر بالدبلوماسية الأوسع، أو الأهداف الأوسع لهذه القوى العظمى مثل روسيا والصين". وأضاف: "روسيا والصين هما الأهم بالنسبة لإيران. لكن إذا نظرت إلى الأمر من جانب روسيا والصين، فإن إيران ليست اللاعب الأكثر أهمية". وتابع قائلاً: "بعد قولي هذا، أقر بأن الصين "تدعم باستمرار" إيران". قال أمير هانجاني، زميل غير مقيم في معهد كوينسي للحكم المسؤول، إن علاقة الولايات المتحدة مع روسيا والصين "توترت بشكل كبير" منذ توقيع الاتفاقية النووية لأول مرة. وقال لموقع "كابيتال كونيكشن" على قناة "سي إن بي سي" يوم الاثنين "إيران تستخدم روسيا والصين كحاجز ضد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك