Advertisement

عربي-دولي

الدرونز المطورة.. أداة قتل جديدة تخرج عن سيطرة "الوكيل" في الشرق الأوسط

Lebanon 24
08-12-2021 | 10:00
A-
A+
Doc-P-894844-637745720067977501.jpg
Doc-P-894844-637745720067977501.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الدرونز المطورة.. أداة قتل جديدة تخرج عن سيطرة "الوكيل" في الشرق الأوسط"، نشرت قناة "الحرة" تقريراً أشارت فيه الى أنّه فى السابع من تشرين الثاني نفذ مسلحون محاولة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرات مسيرة مطورة (درونز)، إحداها من النوع الذي يمكن شراؤه عبر الإنترنت مقابل بضعة آلاف من الدولارات. 
Advertisement
 
وشملت الطائرة أربع مروحيات تشبه الهليكوبتر وبطارية كبيرة الحجم وقنبلة صغيرة مدمجة، لكنها قوية بما يكفي لتفجير سيارة أو ربما قتل قائد الدولة.

وتقول صحيفة واشنطن بوست إنه سرعان ما ألقى المحققون، الذين درسوا شظايا القنبلة في إحدى الطائرات، اللوم على المجموعات العراقية القوية المدعومة من إيران. وخلص الخبراء إلى أن القنبلة نفسها كانت ذات تصميم مرتبط سابقا بإيران. أما النتيجة الثالثة التي تصفها الصحيفة بـ"المفاجأة" هو أن المسؤولين العراقيين خلصوا إلى أن طهران لم تأذن بالهجوم، بل عارضته بشدة. 

وأضافت واشنطن بوست "يبدو أن محاولة اغتيال الكاظمي كانت من عمل المجموعات التي أصبحت الآن مسلحة بطائرات بدون طيار، وتشعر بالجرأة على تنفيذ ضربات ذات عواقب وخيمة، دون انتظار الموافقة من رعاتها المفترضين أحيانا"، بحسب الصحيفة الاميركية. 
 
وقد سلط هجوم الشهر الماضي الضوء على ما يصفه مسؤولو المخابرات والمحللون بأنه تهديد متزايد للاستقرار في الشرق الأوسط بسبب انتشار الدرونز الهجومية، لا سيما بين الجماعات شبه العسكرية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع إيران. 

وبحسب الصحيفة، فقد استحوذ المقاتلون، على مدار العامين الماضيين، على أساطيل جديدة من الطائرات بدون طيار القادرة على شن ضربات صغيرة الحجم، ولكن عالية الدقة، على مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية والمدنية.

وتابع التقرير: "يقدر مسؤولو المخابرات الغربية أن المسلحين في العراق وسوريا وحدهما قد حصلوا على "عشرات" من الطائرات بدون طيار الجديدة، بدءا من النماذج الإيرانية المتطورة القادرة على الطيران لمسافات طويلة، إلى الدرونز الرخيصة التي يتم تشغيلها عن بعد وتطويرها لتحمل متفجرات صغيرة لكنها قوية". 
 
وتقول واشنطن بوست إن محاولة اغتيال الكاظمي لو كانت نجحت، كان من الممكن أن تغرق العراق في حالة من الفوضى، وتشعل صدامات جديدة بين الطوائف العرقية والدينية في البلاد.

وتابعت "في كلا السيناريوهين، تجد إيران نفسها ملامة من خلال تزويد المسلحين بالطائرات بدون طيار".

غير أن المسؤولين الحاليين والسابقين يقولون إن المخاطر زادت بشكل كبير مع مواجهة الجماعات المسلحة لأسلحة جديدة ومخاطر أكبر.

قال ماثيو ليفيت، الباحث بمعهد واشنطن للصحيفة: "بعض الجماعات لم تعد ترى نفسها بعد الآن على أنها وكلاء لإيران بالدرجة الأولى، ولكن بصفتها جهات فاعلة مستقلة لا تحتاج إلى إذن من أي شخص للقيام بما تريده". 
 
 
 
 
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك