Advertisement

عربي-دولي

مُخرجة أفغانية ترفع الصوت: لن أبيع كرامتي لـ"طالبان"

خدمات إعلامية/ بالتعاون مع قناة "أخبار الآن"

|
Lebanon 24
22-01-2022 | 07:55
A-
A+
Doc-P-910102-637784601159467630.jpg
Doc-P-910102-637784601159467630.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في الخامس عشر من أغسطس العام ألفين وواحدٍ وعشرين، دخلت طالبان كابول، لتسقطَ العاصمة الأفغانية من دون مقاومة، ويسقطَ معها حلمُ كلِّ أفغاني بدولة مدنية، يتساوى فيها الجميع، ويأخذ فيها الجميع حقَّه كما يؤدّي واجباته... هكذا كان يفترض وهكذا كان يريد الشعب الأفغاني.
Advertisement

في ذلك اليوم، العالمُ بأسره شاهد حالةَ الغليان على الشاشاتِ ومواقع التواصل، لا بل حالة الضياع، فالجميع اندفعَ إلى الشارع بحثاً عن طريق للهروب، لا بل أنّ بعضهم تشبث بالطائرة ظنّاً منهم أنّها طوقُ نجاة، فكان السقوط المدوّي. كلُّ ذلك المشهد كان كفيلاً ليعكسَ مَنْ هي طالبان، التي عادت للحكم بعد 20 عاماً على طردها من السلطة.

وفي ظل كل تلك الفوضى العارمة، كان للتسجيلِ المصوّر الذي نشرته المخرجة الأفغانية صحرا كريمي، وقعاً مختلفاً إذ عكس مدى خوف المرأة الأفغانية، على حياتها، حقوقها، مكتسباتها، والأهم على حريتِها. المخرجة الأفغانية وصانعة الأفلام صحرا كريمي، واحدة من هؤلاء النساء اللواتي يواصلن النضال في وجه طالبان.

أين هي اليوم؟ كيف هربت من كابول ومتى اتخذت قرار الفرار؟ بماذا شعرت عندما أغلقت باب منزلها في أفغانستان للمرّة الأخيرة؟ وما الذي تقوم به حالياً من أجل إبراز الصورة الحقيقية لحكّام أفغانستان الجدد؟
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك