Advertisement

عربي-دولي

"الناتو" متحد بشأن أوكرانيا.. ولكن هل هذا كافٍ؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
01-07-2022 | 03:30
A-
A+
Doc-P-967446-637922665627928861.jpg
Doc-P-967446-637922665627928861.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدا جلياً التضامن الذي جمع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في اجتماع القمة الذي عقد هذا الأسبوع في مدريد. تعهد المسؤولون، واحدًا تلو الآخر، بمواصلة المسار ومحاربة غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
Advertisement
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، "بينما تستمر هذه الحرب في خلال فترة الصيف ويستمر المدنيون في الهلاك في ظل الهجمات الصاروخية المروعة، ويحتاج الناتو إلى التساؤل عن سبب فشل استراتيجيته. يمكننا تخيل بعض الطرق التي قد يكشف بها تحليل "الفريق الأحمر" الافتراضي كيف يمكن لحلفاء أوكرانيا تبديد مزاياهم الحالية وخسارة هذا الصراع. عندما تنظر إلى بطاقة النتائج حتى الآن، يبدو أن بوتين يفشل في تحقيق أهدافه الحربية. القوات الروسية غارقة في معركة استنزاف دموية. أما أوكرانيا، وبدلاً من الرضوخ لهيمنة موسكو، تنضم إلى أوروبا في وضع مرشح الاتحاد الأوروبي. ويتعزز وضع "الناتو" الذي أعيد تنشيطه من جهتيه الشرقية والشمالية، مع انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف. وروسيا في طريقها إلى فقدان أسواق الطاقة في أوروبا وإمكانية وصولها إلى التكنولوجيا الغربية. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن في مدريد يوم الأربعاء أن الغرب "يرسل رسالة لا لبس فيها" إلى بوتين. يخطط البنتاغون لإرسال مقر فيلق الجيش إلى بولندا؛ وإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى دول البلطيق ورومانيا؛ كما ومدمرتان بحريتان أخريان إلى إسبانيا، سربان آخران من مقاتلات F-35 إلى بريطانيا. وقال بايدن في إعلانه عن الالتزام الأميركي الموسع: "إننا نتقدم"."
وتابعت الصحيفة، "ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث بعد عرض هذه الصورة؟ الكثير، بالاستناد إلى تحليل "الفريق الأحمر". ويتمثل التحدي الأكبر في ساحة المعركة نفسها. يتوقع محللو المخابرات الأميركية والبريطانية حملة بطيئة وثابتة في منطقة دونباس، حيث يتمكن الأوكرانيون من احتواء الاختراقات الروسية بأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق (MLRS) التي وصلت حديثًا، وذخيرة مدفعية إضافية والمزيد من صواريخ أرض - جو. ولكن ماذا لو كان خط أنابيب الأسلحة بطيئًا أو غير كافٍ؟ لقد حد البنتاغون من شحناته من MLRS - رغبة منه في "إثبات المفهوم" - ولم يقدم سوى جزء ضئيل مما يقول الأوكرانيون إنهم بحاجة إليه. وتقول المصادر إن تسليم بعض الأسلحة الأخرى كان بطيئًا أيضًا - مع وجود عدد أقل بكثير في ساحة المعركة مما يريده الأوكرانيون. ومن الأمثلة على ذلك طائرة "سويتش بلايد" الصغيرة والقاتلة بدون طيار، والتي يمكنها مهاجمة الدبابات أو السفن أو مراكز القيادة الروسية. تأتي الطائرة بدون طيار في نموذجين، تتراوح مدة الرحلة من 15 إلى 40 دقيقة. في آذار الماضي، أعلنت إدارة بايدن عن خطط لإرسال أول 400 طائرة بدون طيار إلى أوكرانيا، وفقًا لمصدر مطلع على نظام الأسلحة. لكن المصدر قال إن البنتاغون أرسل 10 فقط من الطراز الأكبر. وطلب الأوكرانيون عدة آلاف أخرى من كل نسخة، لكن لم يكن هناك رد أميركي، وفقًا لهذا المصدر. ويمثل الإرهاق السياسي مشكلة أخرى للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو".
وختمت الصحيفة، "تحظى الحرب في أوكرانيا بشعبية نسبية الآن، لكن الشكاوى ستزداد بالتأكيد مع استمرار ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة، وتضاؤل إمدادات الغاز الطبيعي في أوروبا خلال فصل الشتاء البارد، ويسأل الناخبون عن سبب عدم إنفاق الأموال على الاحتياجات المحلية".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك