Advertisement

عربي-دولي

وفيات بالكوليرا في شمال سوريا.. ومخاوف من انتشاره

Lebanon 24
10-09-2022 | 16:31
A-
A+
Doc-P-989331-637984495520345658.jpg
Doc-P-989331-637984495520345658.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، السبت، وفاة 3 أشخاص جراء إصابتهم بمرض الكوليرا، الذي قالت إنه يتفشى بكثرة في مناطق سيطرتها في شمال سوريا وشرقها، مناشدة المنظمات الدولية تقديم الدعم للحد من انتشاره.
Advertisement

وأفادت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في بيان عن رصدها "إصابات بمرض الكوليرا في الرقة (شمال) والريف الغربي لدير الزور (شرق) بكثرة" مؤكدة تسجيل 3 وفيات.

وناشدت الهيئة "المنظمات الدولية على رأسها منظمة الصحة العالمية، تقديم الدعم اللازم للحد من انتشار الكوليرا".

وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن انتشار المرض ناتج من تلوّث مياه الشرب، بسبب توقف السلطات المحلية عن توزيع مادة الكلور على محطات المياه خلال الأشهر الثلاثة الفائتة.

وأفاد بظهور العديد من أعراض المرض لدى السكان بينها تقيؤ وإسهال وصداع.

مناشدات للمساعدة
والسبت أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، أن المؤسسة العامة للمياه في الإدارة المدنية لدير الزور باشرت توزيع خزان سعة 1000 لتر من مادة الكلور السائل على وحدات المياه بريف دير الزور الغربي.

وأشارت إلى أن الخطوة هي "إجراء احترازي للوقاية من مرض الكوليرا".

ويظهر الكوليرا عادة في مناطق سكنية تعاني شحاً في مياه الشرب أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي. وغالباً ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، ويؤدي إلى الاصابة بإسهال وتقيؤ.

وبعد نزاع مستمر منذ 11 عاماً، تشهد سوريا أزمة مياه حادة، على وقع تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.

وبحسب "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسف)، أدى النزاع الى تضرر قرابة ثلثي عدد محطات معالجة المياه ونصف محطات الضخ وثلث خزانات المياه.

ويعتمد نحو نصف السكان على مصادر بديلة غالباً ما تكون غير آمنة لتلبية أو استكمال احتياجاتهم من المياه، بينما لا تتم معالجة سبعين في المئة على الأقل من مياه الصرف الصحي، وفق المنظمة الدولية.

ونبّهت اللجنة الدولية لـ"الصليب الأحمر" في تقرير في أكتوبر الماضي، إلى أن الوصول لمياه الشرب الآمنة يشكل تحدياً يؤثر على ملايين الأشخاص في أنحاء سوريا، حيث باتت مياه الشرب متوافرة بنسبة أقل بأربعين في المئة عما كانت عليه قبل عقد.

وقبل عام 2010، كان يحظى 98 في المئة من سكان المدن و92 في المئة من المجتمعات الريفية بإمكان الوصول الى مياه شرب نظيفة، وفق المصدر ذاته.

ويشهد العراق المجاور منذ يونيو موجة إصابات بالكوليرا، للمرة الأولى منذ عام 2015.

ويصيب المرض سنوياً بين 1.3 مليون و4 ملايين شخص في العالم، ويؤدي إلى وفاة بين 21 ألفاً و143 ألف شخص.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك