أحدث الوفيات الغامضة.. موت إيفان بيتشورين بعد سقوطه من على متن قارب

توفي مسؤول تنفيذي روسي في مجال الطاقة كان يعمل في عهد الرئيس فلاديمير بوتين بعد سقوطه من على متن قارب مسرع. 
وبحسب موقع "يونيلاد" البريطاني، "كان إيفان بيتشورين، 39 عامًا، المدير الإداري لمؤسسة تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي وتوفي يوم السبت بالقرب من جزيرة روسكي، على بعد حوالي 5800 ميل شرق موسكو. بيتشورين هو آخر رجل أعمال رفيع المستوى الذي قضى في ظروف غامضة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط. وفقًا لصحيفة "نيوزويك" الأميركية، عمل بيتشورين على "تحديث الطيران في شرق روسيا" وأيضًا "تطوير الموارد في القطب الشمالي في ظل العقوبات الشديدة". يُعتقد أن ظهوره العلني الأخير قد حدث في المنتدى الاقتصادي الشرقي، وهو حدث يشجع الاستثمار في روسيا وعقد بين 5 و8 أيلول. وبحسب ما ورد تحدث بيتشورين في جلسة بعنوان "لكل شخص طريقه الخاص: لوجستيات عالم متغير"."
وتابع الموقع، "في شباط، توفي إيغور نوسوف، الرئيس التنفيذي السابق للشركة، البالغ من العمر 43 عامًا، فجأة جراء سكتة دماغية. في هذه الأثناء، في الأول من أيلول، توفي رافيل ماجانوف، البالغ من العمر 67 عامًا، والذي كان يشغل سابقًا منصب رئيس شركة لوك أويل - ثاني أكبر شركة نفط في روسيا - إثر سقوطه من نافذة إحدى مستشفيات موسكو، وفي ذلك الوقت زُعم أنه تعرض أيضًا للضرب. قبل وفاته، أعلن ماجانوف إنه يعارض الغزو الروسي لأوكرانيا". 
وأضاف الموقع، "يوم توفي بيتشورين، تسببت سرعة وفعالية الهجوم المضاد الأوكراني ضد روسيا في ذهول الناس حيث استمرت البلاد في صد الغزاة. في الأيام الأولى للغزو الروسي، كانت هناك مخاوف من أن القوات سوف تشق طريقها بسرعة إلى المدن الأوكرانية وتطيح بحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، فشلت القوة الغازية في الاستيلاء على العاصمة كييف، وبينما تمكنت روسيا من الاستيلاء على بعض الأراضي، لم تكن هذه بالتأكيد هي الطريقة التي تصور بها بوتين "العملية العسكرية الخاصة" لبلاده. قال المسؤولون الأوكرانيون في 10 أيلول إن قواتهم المسلحة استعادت مدينة كوبيانسك، التي كانت مركز إمداد مهم للقوات الروسية. رداً على ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستسحب قواتها من أجزاء من منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في 10 أيلول إن القوات الأوكرانية على ما يبدو "تقدمت لمسافة تصل إلى 50 كيلومترًا" (30 ميلاً) داخل الأراضي التي يسيطر عليها الروس. كما أشارت وزارة الدفاع إلى أن قوات بوتين قد فوجئت بالهجوم المضاد الأوكراني، مدعية أن المناطق التي تم الاستيلاء عليها لم يتم الدفاع عنها إلا بشكل خفيف، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الأخيرة تسببت بمشاكل للمواقع الروسية في كل من شمال وجنوب البلاد".