Advertisement

عربي-دولي

خسائر متسارعة في الميدان.. الهجوم الأوكراني يضع روسيا أمام "الخيار الأصعب"

Lebanon 24
14-09-2022 | 10:00
A-
A+
Doc-P-990458-637987610594587816.PNG
Doc-P-990458-637987610594587816.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "خسائر متسارعة في الميدان.. الهجوم الأوكراني يضع روسيا أمام "الخيار الأصعب"، جاء في موقع "الحرة": 
 
وضعت أوكرانيا نصب عينيها تحرير جميع الأراضي التي احتلتها القوات الروسية في هجوم مضاد سريع في شمال شرق البلاد، وهو هدف بدأت كييف بتحقيقه عبر استعادة السيطرة على عشرات البلدات في تحول مذهل في مسار القتال.
Advertisement

وبحسب المقال: "لا تزال القوات الروسية تسيطر على حوالي خُمس مساحة أوكرانيا في الجنوب والشرق، لكن كييف الآن في حالة هجوم في كلا المنطقتين، حسب "رويترز".

وخسرت روسيا بشكل "سريع"، أكثر من 2300 ميل مربع من الأراضي في شمال شرق أوكرانيا، مما قد يحد من قدرة الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين، على الدفاع عن الأراضي الأوكرانية التي احتلها بالفعل، وفقا لتقرير لصحيفة "واشنطن بوست".

وأمضى بوتين أكثر من عقدين من الزمن في محاولة "ترسيخ صورته السياسية الداخلية بعناية كاستراتيجي قوي يمكنه التفوق على القادة الغربيين وإعادة روسيا إلى مجدها السابق"، وفقا لتقرير لشبكة "سي إن إن".

لكن تلك الصورة تعرضت لأضرار كبيرة في الأيام القليلة الماضية، حيث كشف الهجوم المضاد الأوكراني في شرق أوكرانيا "أوجه القصور في خطة موسكو الرئيسية وأجبر القوات الروسية على التراجع"، وفقا للشبكة.

جيش منهمك وضغوط على "بوتين"
وأضاف المقال: "ومن شأن المكاسب الإضافية التي حققتها أوكرانيا، لا سيما حول مدينة خيرسون الجنوبية، توجيه "ضربات إضافية إلى الروح المعنوية الروسية وزيادة الضغوط على بوتين"، وفقا لـ"واشنطن بوست". ويري الخبراء أن الانهيار الروسي في منطقة خاركيف الأوكرانية يمثل التحدي الأكبر في مسيرة بوتين المهنية، مؤكدين أن "الخيارات تنفذ أمام زعيم الكرملين"، وفقا لـ"سي إن إن".

ويرى مدير الدراسات الروسية في معهد أبحاث "سي أن إيه" في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، مايكل كوفمان، أن الانهيار السريع للجبهة الروسية حول خاركيف "يعكس المشكلات الهيكلية المتعلقة بالقوى العاملة وانخفاض الروح المعنوية في الجيش الروسي المنهك".

وقال إن القوات الروسية "مرهقة"، وتعاني من "تدهور" الفعالية القتالية، وفقا لـ"واشنطن بوست". ويؤكد القائد السابق للجيش الأميركي في أوروبا، الجنرال المتقاعد بن هودجز، أن الجيش الروسي لا يستطيع "المضي قدما في هجماته".

وقال: "ما يحدث الآن هو تتويج لشهرين من العمل الأوكراني الشاق لتعطيل الخدمات اللوجستية الروسية، وتدمير مراكز القيادة، وتدمير مدفعية وإمدادات الذخيرة".

ويرى هودجز أن "شركاء أوكرانيا الغربيين سيواصلون إرسال الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية إلى كييف لتمكين القوات الأوكرانية من مواصلة الضغط على موسكو".

وأشار إلى الروس ليس لديهم فقط مشاكل في "القوة البشرية والإرادة للقتال"، لكنهم "يفتقرون وجود أصدقاء يساعدونهم". ويشير المحلل السياسي الروسي، أنتون بارباشين، إلى أن "الوضع الحالي قد يشكل مشكلة أكبر بكثير لبوتين"، وفقا لـ"سي إن إن".

وكانت الدعاية الروسية تصف السيطرة على إقليم دونباس بـ"أولوية قصوى"، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من خاركيف لوغانسك، فمن الصعب "تبرير ذلك"، وفقا لحديثه.

انهيار جديد في خيرسون؟
وتابع التقرير: "من المحتمل أن يتحول تركيز الجيش الأوكراني إلى خيرسون، المدينة المحتلة في الجنوب، حيث تدافع القوات الروسية عن رقعة صغيرة من الأراضي على الجانب الشرقي من نهر دنيبر، وفقا لــ"واشنطن بوست".

وتقول دارا ماسيكوت، وهي إحدى كبار الباحثين السياسيين في مؤسسة البحث والتطوير الأميركية "راند"، إن روسيا تتجنب "الانهيار في خيرسون"، مضيفة "أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا عليهم التعافي من حادثتين سريعتين".

وتشير إلى تزايد الضغوط على موسكو، مع بدء تمرد المقاتلين الانفصاليين وانسحاب الوحدات العسكرية الروسية في بعض الحالات قبل الانخراط في القتال، مرجعة ذلك إلى "الطريقة التعسفية للغاية التي أدارت بها روسيا قوتها القتالية".

خيارات بوتين
كان لنجاحات أوكرانيا في "الهجوم المضاد"، تداعايات داخل روسيا وصلت إلى حد "المطالبة باستقالة بوتين"، وفقا لتقرير لصحيفة سابق لصحيفة "نيويورك تايمز".

ووقع أكثر من 40 من المسؤولين المحليين المنتخبين في جميع أنحاء البلاد، الاثنين، عريضة مؤلفة من جملتين انتهت بـ: "نطالب باستقالة فلاديمير بوتين من منصب رئيس الاتحاد الروسي"، وفقا للصحيفة.

بينما اتهم السياسيون المؤيدون للغزو "القيادة العسكرية الروسية"، بعدم خوض الحرب بما يكفي من "الحسم والكفاءة"، وعدم وضع "كل الحقائق أمام بوتين"، حسب الصحيفة.
وترى نائبة مدير مركز أوراسيا في المجلس الأطلسي، ميليندا هارينغ، أن بوتين قد "يستمع إلى الأصوات المتشددة من داخل روسيا ويصعد الهجمات على شحنات الأسلحة والبنية التحتية الحيوية، أو يشن المزيد من الهجمات الإلكترونية"، مضيفة "لكنه بذلك قد يخاطر برد أكبر".

وقال هارينغ إن أفضل خيار لبوتين الآن هو" الضغط من أجل التفاوض مع أوكرانيا"، وفقا لشبكة "سي إن إن".


المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك