رصد الجيش الكوري الجنوبي تحركات في كوريا الشمالية تشير إلى استعدادات محتملة لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة قبالة الساحل الشرقي للبلاد، حسبما أفاد مسؤولون اليوم السبت.
وقالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية إن هذه الخطوة تأتي بعد يوم واحد من وصول حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" التي تعمل بالطاقة النووية إلى مدينة بوسان الساحلية في شرق كوريا الجنوبية للانضمام إلى التدريبات العسكرية المشتركة للحلفاء في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي:
نراقب عن كثب المنشآت والأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية، ونحافظ على وضع الاستعداد الشامل.
وذكر المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أن وزير الدفاع، لي جونغ سوب، أطلع الرئيس يون سوك يول، على الوضع، في وقت سابق من يوم الجمعة، خلال رحلة العودة من أوتاوا بعد زيارته التي استمرت أسبوعا إلى بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، وقال المكتب إن يون أصدر تعليمات للجيش بالرد فورا في حالة قيام بيونغ يانغ باستفزاز.
وحذر مسؤولون في سيئول وواشنطن من أن كوريا الشمالية قد أكملت الاستعدادات لاستئناف التجربة النووية لأول مرة منذ عام 2017 وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.
وكان البيت الأبيض أعلن أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ستقوم بجولة إلى اليابان وكوريا الجنوبية في الفترة من 25 إلى 29 من شهر أيلول الجاري، "لتأكيد قوة تحالفات واشنطن مع طوكيو وسيئول".
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، مساء أمس الجمعة، عن مسؤول أمريكي كبير (لم تسمه) أن "كوريا الشمالية ربما تجري تجربة نووية خلال زيارة هاريس، حيث تستعد بيونغ يانغ لمثل هذا الاختبار".
وحذر المسؤول من أن كوريا الشمالية ستواجه "عواقب وخيمة" إذا اختارت إجراء اختبار جديد.
(سبوتنيك)