Advertisement

عربي-دولي

روسيا تواجه غضب الأصدقاء

Lebanon 24
25-09-2022 | 17:10
A-
A+
Doc-P-994169-637997479805741226.jpg
Doc-P-994169-637997479805741226.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وجدت روسيا نفسها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شبه عزلة، خصوصا من الدول الصديقة لها، بعد أن هدد الرئيس فلاديمير بوتين بحرب نووية، دون أي إشارة إلى استعداده لتقديم أي تنازلات ضرورية لإنهاء الحرب بأوكرانيا.
Advertisement
وسط مخاوف من احتمال أن تزيد روسيا تصعيد الصراع وحتى استخدام الأسلحة النووية، كانت لافتة دعوة الصين والهند، وهما بلدان صديقان لروسيا من على منبر الأمم المتحدة، إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا من دون تقديم الدعم لموسكو التي بدت كأنها اكثر عزلة.
وطالب وزير الخارجية الصيني وانغ يي أوكرانيا وروسيا بعدم ترك النزاع بينهما يتفاقم، مؤكداً أن "الأولوية هي لتسهيل مفاوضات سلام".
بدوره، حضّ وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار على "الحوار والدبلوماسية".
وقال: "مع احتدام الصراع في أوكرانيا، غالباً ما يسألوننا عن الجانب الذي نقف فيه. وردُّنا، في كل مرة، يكون مباشراً وصادقاً. الهند تقف إلى جانب السلام وستظل دائماً على هذا الموقف".

لافروف
من ناحيته، كرّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، المواقف الروسية لاتي باتت معروفة في كلمته امام مجلس الامن من دون اي حماسة.
وقال إن المناطق التي تجري فيها استفتاءات بأوكرانيا ستصبح تحت "الحماية الكاملة" لروسيا إذا ضمتها موسكو إليها. وبدأت روسيا يوم الجمعة الماضي استفتاءات في 4 مناطق بشرق أوكرانيا بهدف ضم الأراضي التي احتلتها بالقوة. وقالت كييف، إنه يتم إجبار السكان على التصويت ولا يُسمح لهم بمغادرة المناطق خلال التصويت الذي ينتهي اليوم، والذي وصفته الدول الغربية بأنه صوري يهدف إلى تبرير تصعيد الحرب المستمرة منذ 7 أشهر.
وجاءت تصريحات لافروف، بعد أن وجه الرئيس السابق دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الامن القومي الروسي، تحذيراً صريحاً الخميس الماضي، من أن أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن استخدامها للدفاع عن الأراضي التي تم ضمها في روسيا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك