Advertisement

عربي-دولي

الصراع على رئاسة البرازيل يحتدم

Lebanon 24
25-09-2022 | 17:32
A-
A+
Doc-P-994172-637997493112312088.jpg
Doc-P-994172-637997493112312088.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، تدخل الحملة شديدة الاستقطاب آخر مراحلها، وسط صراع محتدم ينحصر بين الرئيس اليميني المتطرّف جايير بولسونارو ونظيره السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يبدو فوزه من الدورة الأولى ممكناً.
Advertisement
ويخوض السباق 11 مرشحاً، لكن الاهتمام ينصب على المنافسة بين زعيم حزب العمال والرئيس المنتهية ولايته، إذ تبيّن أحدث استطلاعات نوايا التصويت لمركز "داتافوليا" أن لولا سينال 47 في المئة من الأصوات، فيما سينال بولسونارو اليميني المتطرف 33 في المئة.
ومنذ أشهر، تشير الاستطلاعات بشكل ثابت إلى أن لولا سيفوز بولاية رئاسية ثالثة في أكبر قوة اقتصادية في أميركا اللاتينية، بعدما تولى الرئاسة لولاية أولى في عام 2003 وثانية في 2010.
ولدى خروجه من السلطة، كانت نسبة التأييد للولا، العامل السابق في قطاع التعدين، تبلغ 87 في المئة، لكنّه أدخل السجن بين عامي 2018 و2019 في قضية فساد ومنع حينها من الترشّح للرئاسة. ومن شأن انتخاب الزعيم العمالي البالغ 76 عاما رئيسا أن يتوّج عودته بقوة إلى السلطة.
وقالت فرناندا مانيوتا المحلّلة في مؤسسة أرماندو ألفاريس بنتيدو" ومقرها ساو باولو، إن "استطلاعات الرأي تشير إلى إمكانية حقيقية لفوز لولا من الدورة الأولى في 2 تشرين الأول.
وأضافت: "كما يمكن أن يستفيد لولا من تصويت تكتيكي إذا تحوّلت إليه أصوات ناخبي مرشحين أقل تنافسية على غرار سيرو غوميز"، في إشارة إلى مرشح وسط اليسار الذي تضعه الاستطلاعات في المرتبة الثالثة مع سبعة في المئة من الأصوات متقدّما على مرشّحة اليمين الوسط سيمون تابت (5 في المئة).
وبات "التصويت التكتيكي" العنوان الأكبر لحملة لولا الانتخابية. واعتبرت كارولينا بريغيدو، كاتبة المقالات في موقع "يو.او.ال" الإخباري أن "الموقف النموذجي للناخب البرازيلي هو انتظار دنو موعد الانتخابات للتصويت للأوفر حظا".
وفي الأيام الأخيرة، استفاد لولا من موجة تأييد له، إذ دعا الرئيس السابق فرناندو هنريك كاردوسو البرازيليين إلى التصويت "للديموقراطية". كذلك أيّدت دعوته وزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا.
وطالب سياسيون ومثقّفون يساريون في أميركا اللاتينية، سيرو غوميز، بالانسحاب لتسهيل فوز لولا. لكن بولسونارو، زعيم الحزب الليبرالي، البالغ 67 عاماً، يبدو بدوره واثقاً من الفوز، إذ قال الجمعة خلال تجمّع في ولاية ميناس حيرايس (جنوب شرق) سنفوز من الدورة الأولى".
وعلى "تلغرام"، تشنّ شبكات مؤيدة لبولسونارو حملة تشدد فيها على أنه في حال لم تفضِ الانتخابات إلى فوز الرئيس المنتهية ولايته، ستكون نتائج الاستحقاق مزوّرة.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك