Advertisement

عربي-دولي

22 عاما على انتفاضة الأقصى.. أحداث وأسماء لا تُنسى

Lebanon 24
28-09-2022 | 08:00
A-
A+
Doc-P-995031-637999716322699385.jpg
Doc-P-995031-637999716322699385.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "22 عاما على انتفاضة الأقصى.. أحداث وأسماء لا تُنسى"، جاء في موقع "الجزيرة":
 
 في 28 أيلول 2000 اقتحم زعيم حزب الليكود الإسرائيلي المعارض حينئذ أرييل شارون المسجد الأقصى، متجاهلا تحذيرات فلسطينية من أن اقتحامه قد يشعل المنطقة. وردا على ذلك، انطلقت انتفاضة شعبية عمّت القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وبعض مناطق الداخل، وتحولت بعد شهور إلى انتفاضة مسلحة استمرت سنوات.
Advertisement
 
وفي ذكرى اندلاعها، استعرضت "الجزيرة نت" أبرز الأحداث والشخصيات المتعلقة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية، لا سيما في سنواتها الأولى:
 
"السور الواقي".. اجتياح الضفة
تابع المقال: "استخدمت إسرائيل قوّتها العسكرية لإخماد الانتفاضة، بما في ذلك الطائرات والدبابات والمدافع، وصولا إلى اجتياح المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو عام 1993.

وأطلقت إسرائيل على اجتياحها وإعادة احتلال مدن الضفة عملية "السور الواقي"، وأسفرت عن تدمير واسع في البنى التحتيّة الفلسطينية، بما فيها الحكومية، وحصار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات (أبو عمار) في مقره برام الله (وسط الضفة الغربية)، حتى وفاته في تشرين الأول 2004.

كما أسفر العدوان طوال سنوات الانتفاضة عن 4464 شهيدًا فلسطينيا، ونحو 47 ألفا و440 جريحًا، وأكثر من 9800 أسير منذ انطلاق الانتفاضة في أيلول 2000 حتى يونيو/حزيران 2006، وفق مركز المعلومات الوطني الفلسطيني.
 
معركة مخيم جنين
بين 3 و18 نيسان 2002، اقتحم جيش الاحتلال مخيم جنين بقوات كبيرة من المشاة والدبابات والجرافات بعد تطويقه، ودمر 455 منزلا بالكامل و800 منزل جزئيا.

وفي هذه العملية المعروفة في فلسطين بـ"معركة مخيم جنين"، حيث خاض المقاومون الفلسطينيون من كل الفصائل اشتباكات عنيفة مع الاحتلال، استشهد ما لا يقل عن 52 فلسطينيا، نصفهم من المدنيين، وقُتل 23 جنديا إسرائيليا، وفق بيانات الأمم المتحدة.
 
 
كارين إيه
"كارين إيه" سفينة محملة بالأسلحة اعترضها الجيش الإسرائيلي في البحر المتوسط في كانون الثاني 2002، وقال إنها كانت متوجهة إلى السلطة الفلسطينية، وبإشراف مباشر من الرئيس ياسر عرفات.

وبتهمة المسؤولية عن تمويل السفينة، اعتقلت إسرائيل اللواء فؤاد الشوبكي (82 عاما)، من سجن السلطة الفلسطينية بمدينة أريحا، وحكمت عليه بالسجن 17 عاما.
 
الجدار العازل
تطلق عليه إسرائيل "الجدار الأمني"، ويعدّه الفلسطينيون "جدار ضم أراضيهم وفصل عنصري"، وأفتت محكمة العدل الدولية في لاهاي بعدم قانونيته، وطالبت المحكمة إسرائيل بوقف البناء فيه.

بدأت إقامة الجدار عام 2002 على ارتفاعات تتراوح بين 4 و9 أمتار من الإسمنت المسلح أو الأسلاك الشائكة، وبطول 770 كيلومترا، على امتداد الخط الأخضر (يفصل بين المناطق المحتلة عام 1967 والداخل) مع اقتطاعات واسعة من أراضي الضفة.
 
مطار غزة
في تشرين الثاني 1998، افتتح الرئيس الراحل ياسر عرفات أول مطار فلسطيني في غزة، بوصفه أحد رموز الدولة الفلسطينية والسيادة، لكن إسرائيل دمرته بالكامل خلال الانتفاضة.
 
 
سجن أريحا
اعتقلت فيه السلطة الفلسطينية عدة شخصيات فلسطينية كانت مطلوبة لإسرائيل، بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات -الذي اتهم بالوقوف وراء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي- واللواء فؤاد الشوبكي، تحت رقابة أميركية وبريطانية، لكن قوات الاحتلال اقتحمته في آذار 2006 وقامت باعتقالهم مع عدد آخر من المطلوبين لأجهزتها الأمنية.

سجن بيتونيا
في نيسان 2002 أيضا، تعرض مقر جهاز الأمن الوقائي في بلدة بيتونيا (غربي رام الله) لقصف إسرائيلي، واتهمت حركة حماس الجهاز بتسليم عناصر ينتمون إليها كانوا معتقلين في السجن لإسرائيل.
 
وفي ما يلي شخصيات ارتبطت بانتفاضة الأقصى ورسخت في الذاكرة الفلسطينية:

ياسر عرفات
اضاف المقال: "تخلل انتفاضة الأقصى حصار مشدد للمقاطعة؛ مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله، حتى وصلت الدبابات إلى باب مكتبه، ودمرت القذائف والجرافات معظم البناء المحيط به.
 
بدأ حصار عرفات في 29 آذار 2002، واستمر حتى الأول من أيار 2002، حيث انسحبت الدبابات الإسرائيلية من مقر الرئاسة. ومع ذلك، حظرت إسرائيل سفر عرفات ومغادرة فلسطين إلا في حال قرر عدم العودة إليها من جديد.

تردّت صحة عرفات في تشرين الأول 2004، وفي 29 من الشهر نفسه أقلته مروحية أردنية إلى عمّان، ومنها غادر عبر طائرة فرنسية إلى باريس لتلقي العلاج، ثم توفي هناك في 11 تشرين الثاني "مسموما"، وفق الرواية الفلسطينية، كما ذكر التقرير. 
 
أحمد ياسين
هو مؤسسة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكان يعاني من الشلل، واغتالته إسرائيل في 22 مارس/آذار 2004 بـ3 صواريخ وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بغزة.
 
محمد الدرة
طفل من مخيم البريج (وسط قطاع غزة) هزت صورته العالم إثر تعرضه لإطلاق نار كثيف وهو مختبئ في حضن والده خلف برميل إسمنتي في شارع صلاح الدين في 30 أيلول 2000، وكان ذلك في اليوم الثالث لانتفاضة الأقصى.
 
الجمالان.. منصور وسليم
قيادي بارز وأحد مؤسسي حركة حماس، اغتالته إسرائيل بصاروخ أطلق على مركز للدراسات وسط مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية) في 31 يوليو/تموز 2001، وكان معه القيادي جمال سليم، أحد قيادي حماس أيضا.
 
أبو جندل
ألقى الجيش الإسرائيلي القبض على قائد العمليات في مخيم جنين يوسف ريحان، المعروف بـ"أبو جندل" في أحد المنازل عقب نفاد ذخيرته والتنكيل به خلال معركة مخيم جنين، وتحديدا في 14 نيسان 2002، وجرى إعدامه ميدانيا، غير أن جسده ظل صامدا في وضع الجلوس وسط الدمار ولم يسقط.
 
مروان البرغوثي
قيادي بارز في حركة فتح، اعتقل في 15 نيسان 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 5 مرات بتهمة المشاركة في تأسيس "كتائب شهداء الأقصى"، وانتخب عضوا باللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمرها السابع عام 2016.
 
القناص.. ثائر حماد
تمكن الأسير ثائر حماد وهو من بلدة سلواد (قضاء رام الله) من قنص 14 جنديا ومستوطنا إسرائيليا على حاجز عسكري شمال شرقي رام الله، في ما عرفت بـ"عملية عيون الحرمية" (نسبة لاسم المكان)، وذلك في آذار 2003، ولاذ بالفرار حتى اعتقاله في أكتوبر/تشرين الأول 2004، وحكم عليه بالسجن المؤبد عدة مرات.
 
 
 
المصدر: الجزيرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك