Advertisement

عربي-دولي

صواريخ وتظاهرات تهيمن على جلسة البرلمان العراقي

Lebanon 24
28-09-2022 | 18:00
A-
A+
Doc-P-995202-638000025814162860.jpg
Doc-P-995202-638000025814162860.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت القذائف وصواريخ الكاتيوشيا التي سقطت في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد، ومحاولات آلاف المتظاهرين اقتحام مبنى البرلمان، عقد مجلس النواب العراقي أمس جلسة بعد توقف دام أكثر من شهرين في ظل معارضة ورفض التيار الصدري الذي فاز بالانتخابات الاخيرة في اكتوبر واستقال نوابه على وقع ازمة سياسية مستعصية ادت الى تعطيل اختيار رئيس جديد للحكومة.
Advertisement
وأعلن نائب رئيس البرلمان شاخوان عبدالله، الذي ترأس أعمال الجلسة، أن النواب الحضور البالغ عددهم 235 صوتوا على تجديد الثقة برئيس المجلس محمد الحلبوسي بغالبية 222. وكان الحلبوسي قدم استقالته وسط ضغوط مورست عليه من جانب "الاطار التنسيقي" للدعوة للجلسة ومن التيار الصدري للاستقالة.
وانتخبت الاكثرية التي باتت بيد الاطار التنسيقي بعد استقالة 72 نائبا للصدر وتعيين بدلاء لهم، النائب الكردي الفيلي المستقل محسن المندلاوي نائباً أول للحلبوسي خلفاً للقيادي الصدري حاكم الزاملي. وردت المحكمة الاتحادية العليا أمس الطعن المقدم بعدم صحة استقالة نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب لعدم توفر المصلحة العامة لدى المدعي المحامي ضياء الدين رحمه الله، الذي اختصم الحلبوسي بصفته لتفرده بقبول استقالتهم.
ورغم ذلك، فشل "الإطار" في إدراج فقرة انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتصويت على مرشحه لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني في جدول أعمال الجلسة. وفيما بدا انه رد على الجلسة، هاجم وزير الصدر صالح العراقي، القادة والساسة وحذر بقوله: "إن عدتم كما كنتم فإنها نهاية العراق ونهايتكم أيضاً. ولا ولات حين مندم".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك