Advertisement

عربي-دولي

التزام أميركي - ياباني - أسترالي بمواجهة الصين وسط غياب هندي

Lebanon 24
02-10-2022 | 18:13
A-
A+
Doc-P-996482-638003566025754370.jpg
Doc-P-996482-638003566025754370.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في غياب لافت للهند، العضو الرابع في تحالف الحوار الأمني (كواد)، تعهد وزراء دفاع الولايات المتحدة لويد أوستن وأستراليا ريتشارد مارليس واليابان ياسوكازو هامادا تعزيز تعاونهم العسكري في مواجهة الطموحات الإقليمية للصين الساعية إلى «تغيير الوضع الراهن بالقوة» في المنطقة.
Advertisement
وفي إطار حملة دبلوماسية أطلقتها الولايات المتحدة في كل الاتجاهات لتعزيز حضورها ومواجهة نفوذ الصين في منطقة المحيطين الاستراتيجية، قال أوستن، خلال استقباله نظيريه الأسترالي والياباني في مقر القيادة العسكرية الأميركية بهاواي، «نحن قلقون جداً بشأن السلوك العدواني المتزايد والترهيب من جانب الصين في مضيق تايوان وأماكن أخرى بالمنطقة».
من جهته، ذكر مارليس: «تعتمد مصالحنا على احترام النظام الدولي، لكننا نرى أن هذا النظام يواجه تحدياً في المنطقة من جانب الصين التي تسعى إلى تشكيل العالم من حولها كما لم نشهده من قبل».
بدوره، ندّد هامادا «بالتغييرات الأحادية للوضع الراهن من جانب الصين باستخدام القوة في بحر الصين الجنوبي والشرقي»، كذلك بعمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة من جانب كوريا الشمالية، قائلاً، إنه يريد «مناقشة ما يمكننا فعله لتعزيز قدراتنا في الردع والرد في المنطقة»، وقال: «سنواصل تعزيز التعاون الثلاثي للمساهمة في إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة».
ودان الوزراء الثلاثة «بشدة»، خلال محادثاتهم في هاواي، إطلاق الصين صواريخ بالستية عبر مضيق تايوان بأغسطس في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان.
وتعهدت الدول الثلاث بتوسيع نطاق مناوراتها المشتركة، وتسهيل التعاون في مجال المعدات الدفاعية والتكنولوجيا وجمع المعلومات من أجل تعزيز العمل المشترك بين قواتها، وأكدوا معارضتهم «لأي عمل من شأنه زيادة التوتر»، في إشارة إلى اختبار الصين صواريخ بالستية، سقط بعضها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وتابعت وزارة الدفاع ان الوزراء الثلاثة تعهدوا بتشجيع التوصل إلى حل سلمي للقضايا عبر مضيق تايوان.
وعقد أوستن اجتماعا ثنائيا مع نظيره الأسترالي ركز على اتفاقية «أوكوس» التي تم التوصل لها 2021 بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة لتزويد كانبيرا غواصات أميركية أو بريطانية تعمل بالطاقة النووية، ثم توجه الرجلان إلى خليج بيرل هاربور، حيث تفقدا غواصة يو إس إس ميسيسيبي الهجومية من طراز فرجينيا، وهي أحدث جيل من غواصات الأميركية.
وكان لافتاً غياب الهند عن الاجتماع غداة امتناعها عن التصويت في مجلس الأمن على قرار يدين روسيا لإقدامها على ضم 4 مناطق أوكرانية، وهو النص المحال الآن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي انتقد ضمنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء بينهما على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي استضافتها أوزبكستان، وقال إن الوقت الراهن ليس وقت حرب.
وامتنعت الصين والهند عن تقديم الدعم لروسيا في كلمتهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين أعلن البلدان أنهما بدآ الفصل بين قواتهما في منطقة حدودية غرب الهيمالايا، بعد عامين من اشتباكات على الحدود أدت إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين العملاقين الآسيويين.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك