Advertisement

عربي-دولي

مقرّبون من بوتين ينتقدون جنرالات الجيش بعد الهزائم

Lebanon 24
03-10-2022 | 17:39
A-
A+
Doc-P-996821-638004408903863350.jpg
Doc-P-996821-638004408903863350.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أدّت خسارة القوات الروسية سيطرتها على مدينة ليمان الاستراتيجية، شرق أوكرانيا، بعد الهزيمة التي تكبدتها في خاركيف، إلى حالة من الجدل وهجوم «غير مسبوق» على القادة العسكريين الروس، انضم إليها مقربون من الرئيس فلاديمير بوتين، بينهم رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، ومؤسس جماعة فاغنر المعروف بـ «طباخ بوتين».
Advertisement
تدفّق سيل من الاتهامات العلنية والمشاحنات حول المسؤول عن الانتكاسات الأخيرة للقوات الروسية في بلدة ليمان، شرق أوكرانيا، على قنوات «تلغرام المتشددة الموالية للكرملين»، وفقا لتقرير لصحيفة واشنطن بوست، وأدت خسارة القوات الروسية إلى هجوم غير مسبوق من «شخصين قويين» تقاتل قواتهما بجانب قوات موسكو في أوكرانيا.
وكانت البداية بتوجيه الزعيم الشيشاني رمضان قديروف اتهامات للقادة العسكريين الروس، داعيا إلى «استخدام أسلحة نووية تكتيكية». وفي منشور على «تلغرام»، السبت، هاجم قديروف، الحليف المقرب من بوتين، والذي تقاتل قواته إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، الجنرال الروسي المكلف العمليات حول مدينة ليمان، الكسندر لابين، واتهمه بأنه «لم يؤمن الاتصالات والتفاعل والامداد الضروري على صعيد الذخائر» للجنود الذين كانوا يدافعون عن المدينة.
وفي تصريحات علنية نادرة، هاجم رجل الأعمال الروسي، المقرب من الكرملين ومؤسس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، قادة الجيش الروسي. وقال بريغوجين، الملقب بـ «طباخ بوتين»، والذي تقاتل مجموعته في أوكرانيا، «أعتقد أننا يجب أن نرسل كل هؤلاء الأوغاد حفاة الأقدام إلى الجبهة بالبنادق الآلية»، في إشارة واضحة إلى كبار القادة العسكريين الروس، وفقا لـ «واشنطن بوست».
ووصفت إيلينا بانينا، عضوة مجلس الدوما الروسي السابقة مديرة مؤسسة روسترات البحثية الموالية للكرملين، الهجمات العلنية على شخصيات عسكرية روسية بارزة بأنها «غير مسبوقة»، وفقا لما نقلته «واشنطن بوست». وفي دعوة لإقالة كبار المسؤولين العسكريين الروسي، دعت بانينا إلى «تغييرات نوعية في الأفراد ذات طبيعة تنظيمية وتشغيلية».
وندّد مدونون روس مؤيدون للحرب بانسحاب القوات الروسية من ليمان، منتقدين «الانتكاسات المتتالية للقوات في ساحة المعركة»، ومتهمين «القادة العسكريين» بالتسبب في ذلك، وفقا لـ «التايمز».
وفي تعليق عبر قناته بتطبيق تلغرام، وصف منفذ «ريدوفكا» الإخباري الموالي للكرملين البث العلني للاتهامات بأنه «أسوأ من الخيانة»، داعيا إلى وضع حد لـ «الاتهامات العامة». وسعى «الكرملين» لتبرير الانسحاب من ليمان، مستخدما قنواته الدعائية للإشارة إلى أن موسكو في حالة حرب مع «الغرب بأكمله»، وفقا لتقرير لصحيفة نيويورك تايمز. وفي البرنامج السياسي الروسي الأكثر شهرة على شاشة القناة الأولى الرسمية، تم بث مقابلة مع بعض الجنود الذين قالوا إنهم «أجبروا على التراجع، لأنهم كانوا يقاتلون جنود الناتو وليس الأوكرانيين فقط».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك