Advertisement

عربي-دولي

"مجموعة أوروبا" تعقد أوّل قمّة وسط التهديد النووي

Lebanon 24
06-10-2022 | 17:01
A-
A+
Doc-P-997877-638006978360205594.jpg
Doc-P-997877-638006978360205594.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يتحرّك الهجوم الأوكراني المضاد بشكل متسارع، وتتطلع أوكرانيا لتحقيق المزيد من التقدم على الأرض، قبل وصول التعزيزات الروسية للجبهة بعد قرار التعبئة الأخيرة لبوتين.
عقد قادة 44 دولة أمس في براغ اجتماعاً هو الأول في إطار "المجموعة السياسية الأوروبية"، في صيغة غير مسبوقة تحمل رمزية قوية بعد سبعة أشهر على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في حين أشار تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن الحكومة الأوكرانية تأخذ تهديد الرئيس فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي على محمل الجد، فوفقًا لأحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن وكالات الاستخبارات في البلاد ترى أن احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية التكتيكية مرتفع جداً.
Advertisement
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أطلق فكرة التجمّع في أيار الماضي إنه "يشكل رسالة عن وحدة أوروبا".
وأضاف أن "المجموعة السياسية الأوروبية" أكبر بكثير من الاتحاد الأوروبي (دعيت 17 دولة بالإضافة إلى البلدان الـ27 الأعضاء في التكتل).

ورحّب المستشار الألماني أولاف شولتس بابتكار عظيم، واعتبره بدوره جيدا للسلام والأمن والتنمية الاقتصادية.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو لدى وصوله إن "القارة الأوروبية بأكملها تجتمع هنا باستثناء دولتين: روسيا وبيلاروس. وهذا يوضح مدى انعزال هذين البلدين".
وتهدف "الصورة العائلية" في قلعة براغ المهيبة التي تشرف على البلدة القديمة إلى إحياء الروح المعنوية بينما يلوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا باستخدام السلاح النووي وتواجه القارة أزمة غير مسبوقة للطاقة.

وبينما اشارت "نيويورك تايمز" في تقريرها الى أن الاحتمال الأكثر ترجيحا الرد الاميركي على اي استخدام للسلاح النووي من قبل روسيا قد يكون استخدام الأسلحة التقليدية ضد الموقع الذي أطلق منه السلاح النووي الروسي، أو تقوم بتزويد القوات الأوكرانية بالأسلحة اللازمة للقيام بذلك، واصلت القوات الأوكرانية التقدم في منطقة خيرسون جنوب البلاد وتمكّنت من استعادة 400 كلم مربع منها خلال أسبوع، بينما أعلنت روسيا إعادة تمركز قواتها في المنطقة وتراجعها إلى خط دفاعها الثاني بخيرسون لتقصير خط المواجهة، حيث يتوقع الخبراء تحول المعارك إلى صراع طويل الأمد بين الجانبين للسيطرة على الإقليم.
وأعلنت أوكرانيا، أخيراً، تحقيق خرق في شمال خيرسون، في حين يبدو أن كامل منطقة خاركيف (شمال شرق) تقريباً بات الآن تحت السيطرة الأوكرانية مما يمهد الطريق نحو لوغانسك معقل الانفصاليين الموالين لموسكو منذ 2014.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك