Advertisement

لبنان

المشنوق أعلن تسهيل اقتراع المسنين وذوي الإحتياجات الخاصة

Lebanon 24
28-04-2018 | 04:32
A-
A+
Doc-P-467141-6367056513286017635ae4319338721.jpeg
Doc-P-467141-6367056513286017635ae4319338721.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المنشنوق عن "إتخاذ تدابير إدارية بحق اللجنة التي تم تشكيلها لتطبيق فكرة تسهيل اقتراع المسنين وذوي الإحتياجات الخاصة والمكفوفين، باعتبارها قصرت في أعمالها ولم تبلغني بما لم تنفذه إلاّ قبل أسبوع".

كلام المشنوق جاء خلال لقاء انتخابي مع المئات من أفراد عائلات بيروتية تقيم في ساحل المتن الجنوبي، في فندق "روتانا" - الحازمية، حيث أشار إلى أنَّ "هناك حلولاً سريعة وضعت من 4 قرارات، الأول هو تأمين بعض مراكز اقتراع في الطبقات الأرضية، والثاني هو تأمين المساعدة من عناصر الدفاع المدني في كل المراكز، والثالث هو السماح باصطحاب المكفوف لشخص من الدائرة الانتخابية عينها لمساعدته في التصويت، والرابع هو السماح بدخول سيارات المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين إلى مدخل حرم مراكز الاقتراع".

وشدد المشنوق على أن "هذه الانتخابات هي مفصلية، تتعلق بمستقبلنا ومستقبل أولادنا، وقد دفع لبنان العديد من الشهداء المسيحيين والمسلمين ثمنا للاستقلال والعروبة، ليس أولهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بل بدأ المسلسل منذ العام 1949 مع الرئيس رياض الصلح، وبعدها مع الرئيس بشير الجميل والرئيس رشيد كرامي والمفتي الشيخ حسن خالد والشيخ صبحي الصالح والشيخ أحمد عساف، للحفاظ على الهوية العربية السياسية".

وأضاف: "الصراع ليس سنياً شيعياً، بل هو بين مشروع يؤمن بالدولة والوطن، وبين مشروع له هوى إقليمي إيراني، وليست مواجهة حول عدد النواب، بل حول قرار العاصمة المركزية بيروت، وقرار أهلها وليس عن نجاح نواب، واذا لم يرتفع الحاصل الانتخابي، فإن لائحة المشروع الثاني التي تملك 40 ألف صوت، ستجعلنا نخسر نصف قرار بيروت ولبنان، وليس طبيعياً أن يكون هناك 8 لوائح ضد لائحة واحدة، بينهم أناس محترمون، لكن البعض مدفوع لتشتيت أصوات المدينة والعمل على خفض الحاصل الانتخابي لترجمة 40 ألف صوت بأكبر عدد من المقاعد، كي يفقد أهل المدينة قرارهم".

وقال: "المسلمون في لبنان مسؤولون عن الديموقراطية في البلد، لأنه لولا التنوع في لبنان لكان لبنان كبعض الدول العربية يحكمها نظام ديكتاتوري، والتنوع هو سبب الديموقراطية، وقال لي إن المسيحيين مسؤوليتهم أكبر، لأنهم مسؤولون عن الاستقلال، كون المسلمين يستهويهم كلام الوحدة العربية، فتعلو اصوات المسيحيين. وعند التجربة يعود المسلمون إلى لبنان وينضوون في كنف الاستقلال".

وأردف: "إنها حقيقة، وهذا تاريخ لبنان الذي يعرفه الجميع، ففي عز الوصاية السورية واحتلال القرار السياسي بقي المسيحيون متمسكين بصلابة الاستقلال المستمدة من صلابة بكركي، من تلك الهامة التاريخية العملاقة للبطريرك مار نصر الله بطرس صفير، الذي لم يهادن حينما هادن آخرون، إما تقية أو اتقاء لشر أو خوفا على لبنان أو عمالة للوصاية. ظلت بكركي أمينة على السيادة والاستقلال، ولاحقا انضم المسلمون إلى هذا المنطق ووقفوا ضد الوصاية واحتلال النظام السوري لقرارهم، وبدأ هذا المسار مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري حين انضم الى اجتماع البريستول الشهير وانطلقت معركة السيادة والاستقلال وتحققت وحدة لبنان، واستمر هذا المسار حتى استشهاده".

وأوضح المشنوق أن "العروبة أسسها مسيحيون في القرن التاسع عشر ردا على محاولات التتريك في المنطقة العثمانية، وهم حراس اللغة العربية في ذلك الزمن، وهم اخترعوا الأحزاب العروبية في العراق وبلاد الشام، فما يجمعنا هي العروبة كهوية سياسية، ومهما اختلفنا نعود إلى هذا العنوان".

وتابع المشنوق: "الأمل والفرج جاءا من مؤتمر سيدر الذي توقعت له 4 مليار دولار، لكنه انتهى إلى 11 مليار و800 مليون دولار، وهي قروض مع فترة سماح لسنوات، ثم بفائدة 1.5 في المئة على 10 سنوات، وحين سألت خبيرا، قال لي إن هذا القرض يوازي تقديم نصف المبلغ كهبة"، وأكمل: "المشاريع التي أقرت هي في مجملها مشاريع بنى تحتية وسينفذها الدائنون والدول المانحة التي ستشرف عليها من خارج الإدارة اللبنانية".

وختم المشنوق: "هذا هو مشروعنا السياسي وصديقي نزيه نجم أحد وجوهنا الاقتصادية الذي بقي لسنوات وسيستمر لسنوات بيروتيا في منبته وعمله ونجاحه كمسؤول عن معامل رخام، هي جزء جدي من الاقتصاد الوطني، لما لهذه الصناعة من نوعية مميزة على مستوى الدول العربية". وتوجه إلى نجم قائلا: "حكايتي مع نزيه الصديق القديم، أنه عزيز ووفي لبيروت".

Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك