Advertisement

أخبار عاجلة

التقيا بالأسد وتوجها إلى لبنان.. العين على بسام وإيلي خوام

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-01-2017 | 06:18
A-
A+
Doc-P-263009-6367055065311514331280x960.jpg
Doc-P-263009-6367055065311514331280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ما زال لقاء النائبة الديمقراطية، تولسي غابارد، بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق قبل قرابة الأسبوعين، يشكّل مادة دسمة للصحافة الأميركية، وفي آخر فصولها تقرير نشره موقع "دايلي بيست" تضمن هجوماً لاذعاً على مرافقيها، بسام وإيلي خوام، "المرتبطين بالحزب السوري القومي الاجتماعي"، "المتهم بالاعتداء على صحافيين أجانب وعرب وبمساعدة "حزب الله" ودعم الرئيس السوري بشار الأسد". في تقريره، تحدّث الموقع عن معارضة النواب الديمقراطيين زيارة غابارد، التي التقت الرئيس ميشال عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوم الجمعة الفائت، لافتاً إلى أنّها معروفة بآرائها المثيرة للجدل في الأوساط الديمقراطية، ومنها معارضة تغيير النظام في سوريا وتأييد التدخل الروسي فيها. واستناداً إلى بيان غابارد الصحافي الصادر يوم الأربعاء، كشف الموقع أنّ "مركز الجالية العربية الأميركية للخدمات الاقتصادية والاجتماعية" في أوهايو أو ما يُعرف بـ"(Arab American Community Center for Economic and Social Services (AACCESS—Ohio"، قاد الوفد الذي ضمّ النائب الديمقراطي السابق، دينيس كوسينيتش، وإيلي وبسام خوام وموّله. في هذا الصدد، أكّد الموقع عدم توافر المعلومات عن هذا المركز، مشيراً إلى أنّ سجلات وزارة الخارجية في أوهايو تشير إلى أنّه تأسس في العام 1991 وعمل بشكل متقطع منذاك. وفيما أوضح الموقع أنّ موقع المركز الإلكتروني خارج عن الخدمة وأنّه غائب عن مواقع التواصل الاجتماعي، نقل عن تقرير نُشر في العام 2006 قوله إنّ "سام خوام"، اختصار لبسام، يتبوأ منصب رئيس مجلس إدارة "مركز الجالية العربية الأميركية للخدمات الاجتماعية والاقتصادية". وعلى الرغم من الاختلاف في اسم المركز، إذ أنّ الاجتماعية تسبق الاقتصادية، رجح الموقع أن يكون آل خوام عضويين فيه، علماً أنّ صحيفة "الغارديان" البريطانية أشارت إلى أنّ بسام خوام مديره التنفيذي. في هذا السياق، قال الموقع إنّ إيلي وبسام خوام، اللذين أكد بيان غابارد الصحافي أنّهما ناشطان منذ فترة طويلة في مجال السلام، مسؤولان رفيعا المستوى في "القومي السوري"، إذ يحتل الأول منصب عميد شؤون عبر الحدود وسبق للثاني أن مثّل السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في عشاء أقيم في نيويورك في العام 2015، على حدّ ما ورد على موقع الحزب الرسمي. الموقع الذي اعتبر أنّ بسام وخوام يُعدّان من أهم رجال "القومي السوري" وبالتالي النظام السوري في الولايات المتحدة الأميركية، ذكّر بأنّ الحزب شارك في الحرب الأهلية اللبنانية وشن عملية على الجيش الإسرائيلية قادتها الفدائية سناء محيدلي وساعد "حزب الله" في السيطرة على غرب بيروت في العام 2008 واتُهِم بمحاولة خطف الصحافي البريطاني الأميركي كريستوفر هيتشنز في العام 2009. في تعليقه على الزيارة، أوضح مكتب غابارد أنّها حصلت على موافقة لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأميركي، مشدداً على أنّ إدارة ترامب لم تبلّغ بها ولم تتدخل فيها، وداعياً إلى توجيه الأسئلة المتعلّقة بـ"مركز الجالية العربية الأميركية للخدمات الاقتصادية والاجتماعية" في أوهايو وعضويته إلى إداراته أو المسؤولين عنه أو كوسينيتش الذي زار بتمويل منه عدداً من الدول شرق الأوسطية، ومنها سوريا في العامين 2006 و2011. (ترجمة "لبنان 24" - Daily Beast)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك