Advertisement

صحافة أجنبية

«التعاون الخليجي» يدعو طهران للكف عن إثارة النزاعات

Lebanon 24
30-03-2017 | 19:01
A-
A+
Doc-P-291468-6367055266384516451280x960.jpg
Doc-P-291468-6367055266384516451280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في ختام اجتماعهم في الرياض أمس، طهران إلى الامتناع عن إنشاء الجماعات والميليشيات التي تؤجج النزاعات الطائفية والمذهبية في الدول العربية. وأكدوا دعم لبنان بما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره. وأعرب الوزراء في بيان صحافي عقب اجتماعهم عن استنكارهم وإدانتهم لاستمرار النظام الإيراني بإصدار التصريحات الاستفزازية غير المسؤولة، والأعمال العدوانية تجاه البحرين، ودعمه لعصابات إرهابية، وتأجيجه النعرات الطائفية ضرباً للوحدة الوطنية في هذا البلد الخليجي. وطالب الوزراء النظام الإيراني بالكف عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، وضرورة الامتناع عن إنشاء ودعم الجماعات والميليشيات التي تؤجج هذه النزاعات في الدول العربية. وأكدوا ضرورة التزام إيران بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع مجموعة دول (5 + 1) في تموز 2015، بشأن برنامجها النووي. وأعربوا عن قلقهم البالغ بشأن استمرار إطلاق إيران صواريخ باليستية قادرة على حمل سلاح نووي، وأدانوا قيام إيران بتجربة إطلاق صاروخ باليستي جديد في 29 كانون الثاني 2017، معتبرين ذلك خرقاً لقراري مجلس الأمن 2231 و1929. وجددوا التأكيد على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة التي شددت عليها كافة البيانات السابقة، الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة. وجددوا التأكيد على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن الأزمة السورية، وأشاروا الى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإنشاء آلية رقابة فعالة وعملية لتهيئة الظروف لتحقيق حل سياسي وفقاً لبيان جنيف 1 (حزيران 2012). وجددوا التأكيد على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن لبنان، ورحبوا بالزيارة التي قام بها الرئيس اللبناني ميشال عون إلى السعودية وقطر في كانون الثاني الماضي، مؤكدين أهمية العلاقات التي تربط بين دول مجلس التعاون ولبنان على كافة الصعد، ودعم لبنان بما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره. وبشأن اليمن رحب الوزراء بصدور قرار مجلس الأمن رقم 2342 بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي أكد على المرجعيات الأساسية الوطنية والإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة. ودانوا قيام جماعة الحوثي وصالح باستهداف المراكز السكانية في السعودية واليمن بالصواريخ الباليستية، وأكدوا على ضرورة الحفاظ على سلامة الملاحة الدولية في باب المندب وعلى مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر وتدفق المساعدات الإنسانية الى اليمن. وبشأن القضية الفلسطينية، شدد الوزراء على أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأدانوا الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس لتغيير هويتها. ورحبوا بقرار الأمن رقم 2334، والذي يدين الاستيطان الإسرائيلي، وأدانوا بشدة قرار البرلمان الإسرائيلي بالترخيص لتجمعات استيطانية أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة، في انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل للقوانين الدولية. وعبروا عن دعمهم لحكومة العراق في اتخاذ التدابير لمكافحة الإرهاب والهادفة الى تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، مؤكدين «أهمية الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي العراق وسيادته الكاملة وهويته العربية الإسلامية ولمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة». وأعربوا عن رفضهم للتصريحات الصادرة عن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي والمتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية بشأن الأحكام القضائية العادلة التي نفذت بحق مدانين في قضايا إرهابية في البحرين، مؤكدين رفضهم لأي شكل من أشكال التدخل في شؤون البحرين الداخلية. (واس)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك