غصت دارة الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي اليوم بالمشاركين في اجتماع "لقاء الثلاثاء" الاسبوعي الذي حضره مختلف اطياف المجتمع الطرابلسي من ممثلي الأحزاب السياسة والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية وأعضاء سابقين في مجلس بلدية طرابلس.
وتابع الحضور برئاسة السيدة ليلى بقسماطي الرافعي بحث ملف الوضع البيئي الخطير التي تواجهه طرابلس من مخاطر انهيار جبل النفايات، وتتطرق أعضاء المجلس البلدي السابقين الى الحلول التي كان من المفترض ان تنفذ في السنوات الماضية لتفادي الكارثة ولكنها لم بقيت مطوية في جوارير وزارة الداخلية.
وعلم المجتمعون من مصدر موثوق عن قرب حل مشكلة ملف النفايات في طرابلس قريباً بالاتفاق مع مجلس الإنماء والإعمار ولَم تتبين بوضوح تفاصيل الخطة المطروحة.
ومن جانب آخر، تصدرت قضية تهويد القدس وسلبها واغتصابها على مرأى ومسمع الأنظمة العربية المتسابقة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، واستعرض "لقاء الثلاثاء" تحركات أعضائه الميدانية وجولاتهم على المدارس وأماكن التجمعات لجمع تواقيع على العلم الفلسطيني.
وفِي السياق نفسه انطلق اليوم من دارة الراحل الدكتور الرافعي
حملة التوقيع الالكتروني على العلم الفلسطيني باسم "وعد الشعب العربي"، تحت شعار "أعاهد الله العظيم الْيَوْمَ وكل يوم، لن أتنازل عن فلسطين" وذلك استمراراً لتحركات "لقاءالثلاثاء" لرفض القرار الاميركي الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة الكيان الصهيوني ونقل السفارة الإسرائيلية اليها. وتأتي هذه الحملة استكمالاً لحملة جمع التواقيع على العلم الفلسطيني في ساحات طرابلس العامة والمدارس التي انطلقت من دارة الرافعي الأسبوع الماضي.