Advertisement

صحافة أجنبية

الإعدام ... الإعدام!

عبد الفتاح خطاب

|
Lebanon 24
14-09-2015 | 23:32
A-
A+
Doc-P-59072-6367053173268744761280x960.jpg
Doc-P-59072-6367053173268744761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عرفت المجتمعات عقوبة الإعدام منذ فجر التاريخ، ولبنان بلد يعتمد هذه العقوبة، والجرائم المُعاقب عليها بالإعدام هي القتل عمداً، محاولة القتل، التعامل مع العدو، الإرهاب والجرائم الواقعة على أمن الدولة، وإثارة الفتن والحروب الأهلية. وقد حصل وقفٌ غير رسمي لتنفيذ أحكام الإعدام من عام 1984 لغاية 1993، واستؤنف التنفيذ بعدها في عام 1998، وكان تاريخ آخر تنفيذ للإعدام هو في العام 2004 حيث انتهجت الحكومات اللبنانية المتعاقبة منحىً يرمي إلى عدم تنفيـذ الأحكام التي تلحظ عقوبة الاعدام. ونتيجة لحراك مدني طالب بإلغاء عقوبة الإعدام، تبنت وزارة العدل في العام ٢٠٠٨ اقتراح قانون لإلغاء عقوبة الإعدام تقدّم به عشرة نواب، لكن غياب التوافق السياسي أدّى إلى دفن المشروع في أدراج اللجان النيابية. ومؤخراً أصبحنا نشهد موجة جرائم عارمة يقوم بها أيضاً غير اللبنانيين، كما أن أنواع الجرائم تجاوزت ما كان معروفاً في لبنان وهي جرائم السرقة والشرف والثأر والخلاف في الرأي، فحصل العديد من جرائم الإرهاب وعمليات التفجير والجرائم العائلية (وخصوصاً قتل الزوجات) وجرائم الإغتصاب والخلاف على أحقية مواقف السيارات وأفضلية المرور، إضافة إلى جرائم تقشعر لها الأبدان وتبعد كل البعد عن تقاليد ومفاهيم مجتمعنا! نطالب بشدّة بالعودة إلى تنفيذ عقوبة الإعدام (حبذا لو يتم تنفيذه على الملأ وفي موقع الجريمة) وخاصة بسبب الإنتشار الواسع والمقلق للأسلحة بين الناس، وارتفاع موجة الإجرام، وتدخل بعض المتنفذين يشكل سافر لتغطية الجرائم والمجرمين. ونرى أن الإعدام هو أقوى رادع والعبرة لمن اعتبر، وهو الحلّ الآني الناجع والحاسم لحالة التفلت الأمني في البلد .. وكل تدبير عداه هو «طقّ حنك»!!
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك