كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية": قدّمت ثلاث دول خليجية دعماً اقتصادياً وسياسياً أمس للبحرين للحؤول دون انهيار عملتها، في خطوة اعتبرها المراقبون متوقَّعة، إذ إنّ انهيارها قد يقوّض الثقة في الاستقرار المالي في المنطقة.
وفي ضوء صِغر حجم اقتصاد البحرين، فإنه من السهل نسبياً على جيرانها أن يقدّموا لها الدعم المالي. وتعاني البحرين عجزاً قدرُه 3.5 مليارات دولار في ميزانية 2018، وهو مبلغ ضئيل جداً إذا ما قورنَ بمئات المليارات من الدولارات التي تملكها كلّ دولة من الدول المجاورة في صناديق ثرواتها السيادية.
وعليه، تعافى الدينار البحريني من أدنى مستوى في 17 عاماً وارتفعت أسعار سندات المملكة امس الأربعاء بعد أن تعهّد حلفاؤها في الخليج بالحيلولة دون اندلاع أزمة مالية جراء الدين العام المتضخم.
وكانت هناك مخاوف من أن تعجز المنامة عن سداد سندات إسلامية بقيمة 750 مليون دولار تستحق في تشرين الثاني.
لكنّ كلفة التأمين على ديون البحرين ظلّت مرتفعة بما يشير إلى أنّ الكثير من المستثمرين ما زالوا يشكّكون في قدرة البلاد على تحقيق الاستقرار لماليتها العامة في الأمد الطويل.
وزاد الدينار إلى 0.37850 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة بالسوق الفورية. وكانت العملة البحرينية قد انخفَضت يوم الثلاثاء إلى 0.38261 وهو أدنى مستوى لها في 17 عاماً، لتتحرّك بعيداً عن سعر الصرف الرسمي المربوط بالدولار عند 0.37608 في الوقت الذي باعت فيه صناديق مالية السندات البحرينية.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(طوني رزق - الجمهورية)