Advertisement

إقتصاد

لا للعملات الرقمية خارج المصارف المركزية

Lebanon 24
28-06-2018 | 23:45
A-
A+
Doc-P-488316-6367056664967388905b35ab64938a1.jpeg
Doc-P-488316-6367056664967388905b35ab64938a1.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية": تزداد الانتقادات للعملات الافتراضية مع مرور الوقت. وكان بنك التسويات الدولية، الذي يتعامل مع 60 مصرفاً مركزياً عالمياً، أحدث المنتقدين حيث طالب بتنظيمها تحت إشراف البنوك المركزية، مؤكداً عدم إمكانية تجاهل فوائدها الاقتصادية والتقنية.

أوضح بنك التسويات الدولية، الذي يضم 60 مصرفاً مركزياً عالمياً تمثّل 95٪ من إجمالي الناتج المحلي العالمي، أنه لا يوافق على العملات الافتراضية ولكنه سوف يضطر للتعامل بها. ويعتبر العديد من الخبراء ضرورة تنظيم العملات الافتراضية لتكون مقبولة عالمياً.والطريقة الوحيدة هي ان تكون العملات الافتراضية تحت ادارة البنوك المركزية وإشرافها، وإلّا سوف تكون مدمرة للمتعاملين بها خارج الاطار التنظيمي الرسمي.

وعلى صعيد آخر، يعترف بنك التسويات الدولية بالإمكانيات التقنية التي توفّرها البلوك تشاين التي تعمل بموجبها العملات الافتراضية، والتي يمكن استخدامها لخلق نموذج يتمتع بثقة أعلى وافضل للمدفوعات عبر الحدود، وفي سوق التحويلات الذي تبلغ قيمته 608 مليارات دولار، كما على صعيد التمويل التجاري الخارجي.

ويتوقع ان يتم تنظيم العملات الرقمية ليتم اعتمادها رسمياً، كونها تتمتع بوضوح تنظيمي كبير، كما يستمر السعي نحو ابتكار عملة رقمية مستقّرة مربوطة بعملة تقليدية أو أصول مالية اخرى. ولهذا، لا يستطيع بنك التسويات الدولية والسلطات المصرفية المركزية غَضّ الطرف عن هذه الصناعة، والفرَص التي تمثلها من أجل تعزيز الاقتصاد العالمي.


ويقول بعض المدافعين عن العملات الافتراضية انّ الأيام الأولى للعملات التقليدية كانت مليئة بالسرقات والاحتيال والمجرمين، وحتى بنك التسويات الدولية شهد هو الآخر ماضياً متقلّباً حتى انه كان هناك إجماع على حلّ المؤسسة في وقت من الاوقات. لذا، فإنّ تصريحات البنك بأنّ العملات الافتراضية لا تخدم سوى أهداف غير مشروعة كغسيل الأموال والإرهاب، هو نوع من المبالغة المتحيّزة، خصوصاً أنّ العملات الورقية التقليدية جرى استخدامها وما يزال، في مثل هذه الأنشطة غير المشروعة.

أسواق العملات
بعدما تكبّد اليورو المزيد من الخسائر مؤخراً، حاول أمس التصحيح نحو الأعلى رغم بقائه دون الدولار و16 سنتاً، مع انتعاش مؤشّر مناخ المستهلك الألماني، وصدور بيانات أوروبية معظمها كان إيجابياً.

كذلك تابع الجنيه الإسترليني أداءه السلبي، حيث انخفض الى ما دون الدولار و31 سنتاً وسط غياب بيانات اقتصادية داعمة.
واستعادت الليرة التركية بعض خسائرها مقابل الدولار، حيث تحركت بالقرب من الـ4 ليرات و60 قرشاً.

وتباينت العملات الإفتراضية خلال اليوم، حيث تحرّك البيتكوين فوق الستة آلاف دولار، وأما إيثيريوم فبقيت دون الأربعمئة وخمسين دولاراً، وعملة ريبيل بالقرب من الستة والأربعين سنتاً.

خفض البنك المركزي الصيني امس سعر صرف اليوان أمام الدولار إلى أدنى مستوى في 6 أشهر، في ظل زيادة حدة التوترات التجارية بين بكين وواشنطن.

وقرّر خفض العملة الوطنية بنسبة 0.6% وحدّد سعر صرف الدولار عند 6.5960 يوان صيني، وهو أدنى مستوى منذ 20 كانون الأول الماضي. ويرجّح بعض المحللين أن تستخدم بكين عملتها كسلاح لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المفروضة على منتجاتها، بينما يرى مضاربون أنّ السلطات الصينية ستخفّض سعر صرف اليوان ببطء.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(طوني رزق - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك