دعت طهران الشركات الأجنبية العاملة في إيران إلى عدم الرضوخ "للتهديدات" الأميركية بفرض عقوبات عليها، معلنةً أنّها تناقش مع مجموعتي تصنيع السيارات الفرنسيتين "بي أس آي" و"رينو"، سبل الإبقاء على نشاطاتهما في البلاد.
وقال وزير الصناعة الإيراني محمد شريعت مداري في مؤتمر صحافي في طهران: "على الشركات الأجنبية التي تعمل في إيران عدم الرضوخ للتهديدات الأميركية ومواصلة نشاطاتها في إيران".
وتابع الوزير المكلف أيضا شؤون المناجم والتجارة: "كل الشركات التي لا تفعل ذلك سنستبدلها، فهناك شركات أخرى مستعدة للاستثمار في إيران".
وردا على سؤال محدد حول مجموعتي السيارات الفرنسيتين "بي أس أي" (علامات بيجو وسيتروين ودي أس) و"رينو"، قال شريعت مداري: "حتى الآن لم يقولا لنا بأنهما لن يواصلا عملهما" في إيران.
وأضاف "أنهما يواصلان تعاونهما، وحتى الآن نواصل النقاش، لا يوجد بعد أي شيء جديد". والمجموعتان معرضتان لعقوبات أميركية في حال قررتا مواصلة نشاطاتهما في إيران.
وعندما قررت الولايات المتحدة في الثامن من مايو الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب العد العكسي لإعادة فرض العقوبات التي كانت رفعت بموجب هذا الاتفاق.
وبالنسبة إلى صناعة السيارات فإن العقوبات الأميركية ستفرض مجددا ابتداء من السادس من آب.
(سكاي نيوز)