ربما تكون الجامعات حول العالم من أبرز وجهات السفر على الإطلاق، فملايين الطلاب يسافرون سنوياً للانضمام إلى مؤسسات أكاديمية بعيدة عن أوطانهم، بينما يحملون الكثير من الآمال. في اختيار معظمهم، غالباً ما يأخذون معياري جودة التعليم والأقساط غير الباهظة في المقام الأول. لكن، هناك معايير أخرى لا سيما كلفة السكن بحسب المدينة التي سيمضون فيها سنواتهم الأكاديمية.
في هذا الإطار، يشير تقرير لموقع "تايمز هاير إيديوكيشن" المتخصص إلى أنّ إسبانيا وجنوب أفريقيا وسنغافورة لديها مدن تضم بعضاً من أرخص مساكن الطلاب في العالم. في المقابل، تعتبر بعض مدن الولايات المتحدة الأميركية من الأغلى في السكن الجامعي.
وينقل التقرير عن معلومات محرك البحث العالمي عن السكن الجامعي "ستيودنت" ترتيب المدن العشر الأوائل على مستوى الكلفة المتدنية، والمدن العشر الأوائل على مستوى الكلفة المرتفعة.
على مستوى الكلفة المتدنية، تبرز في المرتبة الأولى مدينة ألباسيتي الإسبانية بمعدل إيجار أسبوعي للطالب لا يتجاوز 60 دولاراً أميركياً. ثم جوهانسبورغ الجنوب أفريقية بـ76 دولاراً أسبوعياً. ثم سنغافورة بـ94 دولاراً أسبوعياً. ثم مورسيا الإسبانية بـ96 دولاراً أسبوعياً. وحلّت غرناطة الإسبانية في المرتبة الخامسة بـ101 دولار أسبوعياً. ثم تالاهاسي الأميركية بـ109 دولارات. ومن بعدها مدينة أثينا في ولاية جورجيا الأميركية بـ110 دولارات. ثم مدينة كولومبيا في ولاية ميسوري الأميركية وكذلك مدينة ألكالا دي إيناريس الإسبانية بـ111 دولاراً. وحلّت في المرتبة العاشرة مدينة ديربي البريطانية بـ115 دولاراً.
أما في الجهة المقابلة، فقد وصل الإنفاق على السكن في المدينة صاحبة المركز الأول إلى ثمانية أضعاف نظيره في المدينة الأقل كلفة. جاء ترتيب مدن "الأغنياء" كالآتي: مدينة بوسطن الأميركية بمعدل إيجار أسبوعي للطالب لا يتدنى عن 464 دولاراً أميركياً. ثم مدينة نيويورك الأميركية بـ402 دولار أسبوعياً. ثم العاصمة البريطانية لندن بـ339 دولاراً أسبوعياً. ثم مدينة سيدني الأسترالية بـ305 دولارات. وحلّت سياتل الأميركية في المرتبة الخامسة بـ281 دولاراً أسبوعياً. ثم بروفيدينس الأميركية بـ278 دولاراً. ومن بعدها سان دييغو الأميركية بـ275 دولاراً. ثم أوكسفورد البريطانية بـ271 دولاراً. ثم العاصمة الإيرلندية دبلن بـ269 دولاراً. واحتلت المرتبة العاشرة بالتساوي كلّ من كامبردج البريطانية، ولوس أنجليس الأميركية بـ257 دولاراً.
(العربي الجديد)