عند ذكر الهبّات الساخنة، يتبادر إلى ذهنكِ بسرعة سنّ اليأس وارتباط الحالتين ببعضهما، ولكن على الرغم من أنّ ذلك صحيحًا، إلا أنّ هناك العديد من العوامل غير سنّ اليأس، تؤدّي إلى حدوث الهبّات الساخنة.
القلق
يمكن لأعراض القلق، مثل تسارع نبضات القبل والشعور بالضغط الجسدي، أن تجعلكِ تشعرين بهبّات ساخنة، لذلك حاولي الحفاظ على هدوئكِ.
بعض الأدوية
تسبب بعض الأدوية الهبات الساخنة كأثر جانبي لها، ويشمل ذلك المواد الأفيونية وأدوية هشاشة العظام ومضادات الاكتئاب أيضًا. إذا لاحظتِ انزعاجك من تلك الأدوية، اطلبي من طبيبك منحكِ أنواعًا أخرى.
الحساسية من بعض الأطعمة
من المعروف أنّ الكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل، تسبّب الهبات الساخنة، وبعض الأشخاص لديهم حساسية تجاه بعض الأطعمة أكثر من غيرهم. لذلك، لاحظي ما الأطعمة التي تزعجكِ لتجنُّبها.
زيادة الوزن
ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، يزيد من احتمالية المعاناة من الهبات الساخنة. كشفت دراسة أنّ السيدات اللواتي تعانين من زيادة الوزن والسمنة، يمكنهن تقليل شدة الهباّت الساخنة، من خلال اتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة، لذلك، لا تتردّدي في استشارة اختصاصي التغذية أو المدرب.
التدخين
وجدت إحدى الدراسات، أنّ التدخين قد ساهم في إصابة السيدات بالهبّات الساخنة، حتى قبل الوصول إلى سنّ اليأس. يرجع ذلك إلى أنّ التدخين يرفع مستويات هرمون الـ"اندروستندويون"، بالإضافة إلى رفع مستويات هرموني "الأستروجين" والـ"أندروجين" بالمقارنة مع غير المدخنات.
فرط نشاط الغدة الدرقية
يمكن لأي حالة مرضية مؤثرة على هرموناتك، أو نظام الغدد الصماء أنّ تسبب الهبات الساخنة، ولكن يعتبر فرط نشاط الغدة الدرقية، الحالة الأكثر شيوعًا، وتشمل الأعراض الأخرى لها: تسارع نبضات القلب، التعب الشديد والتبوّل المتكرر وفقدان الوزن أيضًا.
(فوشيا)