خلصت دراسة بريطانية إلى أنّ طريقة حمل الطفلة لدميتها تشير إلى معدّل ذكائها، إضافة إلى صفات أخرى قد لا تتنبَّه لها الأم.
ووفقاً للدراسة، فإنّ الطفلة التي تحمل دميتها إلى الجهة اليسرى تتمتّع بمهارات اجتماعية وقدرات معرفية أكثر من الطفلة التي تحمل دميتها إلى الجهة اليمنى.
كما توصّلت هذه الدراسة إلى أنّ الطفلات اللواتي يحملنَ الدمى في اليدِ اليسرى يملْنَ إلى إتّباع التعليمات بشكلٍ أفضل وينفّذنها بشكلٍ أدقّ من الأخريات، ممّا يوحي بأن مهاراتهنّ الاجتماعية تكون عالية، وكذلك قدرتهنّ على التركيز في دراستهنَّ.
وتوصّل الباحثون في هذا المجال إلى أنّ البنات اللواتي يحملن الدمى باليد اليسرى أحرزنَ درجات أعلى في اختبارات القدرات الاجتماعية والتواصلية من اللواتي يحملن الدمى في اليد اليمنى.
(سيدتي)