كشف خبراء متخصصون في مجال الموضة أن إعتماد زوجات الزعماء والرؤساء اللون الوردي الشاحب أو الفاتح في إطلالاتهنّ ليس مجرد اختيار مرتبط بأذواقهن، بل إنه طريقة تعين هؤلاء السيدات البارزات المتزوجات من رجال أقوياء على منح أزواجهن الشعور بالرجولة والسيطرة الفائقة!
ووصف خبراء مجلة "إن ستايل" هذا اللون بأنه "وردي مقعد الركاب"، موضحين أن الظهور بهذا اللون الأنثوي قد يكون بمثابة تأكيد خفي على أن ديناميات النفوذ التقليدية ما تزال موجودة.
وأوردت المجلة عن لوكاس أرميتاج، المصمم وخبير إطلالات المشاهير، قوله إن هذا اللون هو اختيار واع من قبل النساء من أمثال ميلانيا ترامب، بريجيت ماكرون ودوقة ساسيكس ميغان ميركل.
وتابع أرميتاج: "فَكِّر في اللون الوردي وستجد نفسك تُفكِّر تلقائياً في الجانب الأنثوي، فهما مرتبطان على نحو قوي ومعقّد بمفاهيم المجتمعات، وهذه دلالة لا يمكن تجنبها بأي حال".
وأضاف: "أرى أن المرأة التي تميل لارتداء الوردي، تسمح لشريكها بلعب الدور الذكوري التقليدي، وجعل مظهره ذكوريا بشكل مفرط على النقيض من ملابسها النسائية النموذجية".
(فوشيا)