تعد تجربة الزواج من أكثر التجارب الحياتية الغنية التي تقدم فرصة ثمينة للمرء ليتعلم منها الكثير من الدروس والعبر المفيدة في جميع مناحي الحياة وخاصة المناحي الاجتماعية والعملية.
ومن هذا المنطلق، أورد موقع "هي ذير تشلسي" مجموعة من الدروس التي يستخلصها المرء من تجربته الزوجية، على النحو التالي:
1- التواصل الصحي وسيلة لحياة أفضل
من المعروف بأن التواصل الصحي مع الآخرين يمثل المفتاح لعيش حياة اجتماعية أكثر نضجاً، فالتواصل مع شريك الحياة بشكل سليم عبر مناقشة واعية للأفكار والمشاعر والاحتياجات يعتبر فرصة لتعلم مهارات التواصل مع المجتمع الخارجي، ويغني تجربة المرء ويجعل حياته أكثر تفاعلاً مع الآخرين.
2- التشاركية
بما أنا الحياة الزوجية تقوم عادة على التشاركية، يعتبر عدم التصرف بأنانية مع شريك الحياة، ومشاركته في جميع التجارب والنشاطات، أحد أهم الدروس التي قد يتعلمها المرء من تجربة الزواج. فبينما تتسم مرحلة العزوبية باهتمام المرء بنفسه بالدرجة الأولى، يتحول هذا الاهتمام إلى الطرف الآخر بعد الارتباط.
3- إنفاق المال على الذكريات
لا يعتبر شراء الحاجيات ذو أهمية وجدانية كبرى بين الزوجين، إلا أن إنفاق المال في قضاء إجازة مع الشريك يوفر تجربة غنية بالذكريات التي تعتبر ذات قيمة كبرى لدى طرفي العلاقة.
4- الزوجان يكملان بعضهما البعض
بما أن الزواج هو علاقة تقوم على التشاركية والتكامل، فمن غير الممكن أن يعمل كل من الطرفين بمعزل عن الآخر في الكثير من الحالات، فإذا كنت تظن بأنك قادر على التعامل مع جميع مناحي الحياة بمفردك فأنت على خطأ، لأنك لا بد وأن تحتاج الطرف الآخر مهما حاولت الاعتماد على نفسك، والأمر ذاته ينطبق على شريك حياتك.
5- التخطيط أساس النجاح
إن قيام الزوجين بالتخطيط لحياتهما بشكل منظم ودقيق يغني تجربتها الحياتية ويوصلهما عادة إلى النجاح في جميع مساعيهما لتطوير ظروفهما وحياتهما. وعادة ما تنشأ المشاكل بين الزوجين بسبب الفوضى العارمة التي قد تهدد استقرار علاقتهما وتقوض دعائم الأسرة.
(24)