Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

مناظر مذهلة.. شاهد أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس

Lebanon 24
24-06-2023 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1081062-638232502547467527.png
Doc-P-1081062-638232502547467527.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أنهى مسبار عطارد BepiColombo، ثالث رحلة طيران قريبة من الكوكب المستهدف يوم الاثنين الماضي، وكشف عن سطح مليء بالفوهات.

وتقترب المهمة الأوروبية - اليابانية المشتركة التي انطلقت في عام 2018 من المرحلة النهائية من رحلتها، التي استمرت سبع سنوات عبر النظام الشمسي الداخلي.
Advertisement
 
واعتمد BepiColombo خلال هذه الرحلة، على جاذبية كواكب الأرض والزهرة وعطارد لإبطاء نفسه بما يكفي للانتقال من مدار الشمس إلى مدار عطارد في أواخر عام 2025.
وحلق مسبار BepiColombo على بعد 236 كم (150 ميلا) من سطح عطارد، واستغل العلماء المسؤولون عن المهمة الفرصة لإجراء قياسات لبيئة أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، والتقاط صور لسطحه المحروق.

وأصدرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أول هذه الصور الجديدة بعد أقل من 24 ساعة من التحليق الأقرب للمسبار الذي حدث يوم الاثنين في الساعة 3:34 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (19:34 بتوقيت غرينتش).
 
 
Three images side-by-side showing a portion of Mercury from close-up and progressively wider views as the spacecraft moves away. Part of the spacecraft's antenna is also visible in the field of view



وتكشف الصور ما وصفته وكالة الفضاء الأوروبية بأنه "مكافأة جيولوجية"، والمتمثل في عدد كبير من الحفر والتلال البركانية القديمة وتدفقات الحمم البركانية.

وأحد أكثر الميزات إثارة للفضول في الصور هي فوهة البركان التي حصلت للتو على اسم جديد، "إدنا مانلي" (Edna Manley)، نسبة لاسم فنانة جامايكية-بريطانية توفيت في عام 1987.
 
 
Mercury is seen top right, the planet curving close to the righ edge of the image. part of the spacecraft is seen in the foreground at top left. The terminator runs top left to bottom right and numerous craters and geological features are seen


ديفيد روثري، أستاذ علوم الأرض الكوكبية في الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة، وعضو في BepiColombo Science Imaging، قال في بيان وكالة الفضاء الأوروبية: "أثناء تخطيطنا لصور التحليق، أدركنا أن هذه الحفرة الكبيرة ستكون مرئية، لكنها لم تحمل اسما بعد. من الواضح أنها ستكون موضع اهتمام علماء BepiColombo في المستقبل، لأنها تكشف عن آثار مادة منخفضة الانعكاسية داكنة، قد تكون بقايا قشرة عطارد المبكرة الغنية بالكربون. بالإضافة إلى ذلك، غمرت الحمم البركانية الملساء أرضية الحوض داخلها، ما يدل على تاريخ عطارد المطول للنشاط البركاني".


ورصدت المركبة الفضائية أيضا جرف "بيغل روبيس" (Beagle Rupes )، وهو جرف يبلغ طوله 600 كم (370 ميلا) تشكل منذ مليارات السنين عندما كان عطارد الشاب يبرد وينقبض.
 
 
Infographic showing top down view of the inner Solar System with BepiColombo passing Mercury (left); Large Mercury with day/night indicated, showing BepiColombo's trajectory and times images will be taken (middle); A list of science instruments that will be active (right)


واكتشف جرف "بيغل روبيس" بواسطة مهمة "مسنجر" (Messenger) التابعة لناسا والتي حلقت حول عطارد بين عامي 2011 و2015، ويتطلع العلماء إلى مقارنة المشاهد الملتقطة بواسطة هذه المهمة مع تلك التي تم التقاطها بواسطة BepiColombo.

وتكشف الصور أيضا عن مجموعة متنوعة من أحواض التصادم القديمة التي غمرتها الحمم البركانية خلال مليارات السنوات الأولى من عمر الكوكب، عندما كان ما يزال نشطا تكتونيا.

وقالت فالنتينا جالوتسي، عضو فريق BepiColombo، والعالمة في المعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية، في البيان: "هذه منطقة رائعة لدراسة التاريخ التكتوني لعطارد. يظهر التفاعل المعقد بين هذه الأحواض التصادمية أنه بينما يبرد الكوكب ويتقلص، فإنه يتسبب في انزلاق القشرة السطحية، ما يخلق مجموعة متنوعة من الميزات الغريبة التي سنتابعها بمزيد من التفصيل بمجرد دخول المدار".

ولم تتمكن المركبة الفضائية للأسف من التقاط الصور أثناء اقترابها الأقرب، حيث وصلت إلى الكوكب من الجانب الليلي. وتم التقاط أقرب الصور على مسافة 3500 كم (2170 ميلا) بعد 20 دقيقة من أقرب اقتراب. (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك