Advertisement

لبنان

هكذا يتحرّك "حزب الله" الآن.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
13-08-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1404409-638907261481564996.webp
Doc-P-1404409-638907261481564996.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية (JCPA) تقريراً جديداً إن "حزب الله في لبنان مُحاصر، ويسعى جاهداً للحفاظ على نفوذه في ظل سعي الحكومة اللبنانية لنزع سلاحه، فيما يتجنب المواجهة المباشرة مع المدنيين أو الجيش".
Advertisement
 
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إن "مصادر أمنية إسرائيلية تتحدث عن وجود حالة إحباط عميق داخل التنظيم، وهو الأمر الذي يتجلى في تصريحات كبار قادته وفي مواكب الدراجات النارية التي تغادر معقل الضاحية الجنوبية في بيروت باتجاه المطار"، وأضاف: "يُعدّ الوجود المتزايد لهذه المواكب في أنحاء المدينة بمثابة إنذار مبكر لكيفية تفاقم الوضع إذا كثفت جهود نزع السلاح".
 
وتابع: "تُصوّر الجماعة نزع سلاحها بأنه انتحار استراتيجي، ومع ذلك، لا يزال حزب الله حذراً، فهو ينسق بشكل وثيق مع حركة أمل الشيعية، ويرفض نزع سلاحه، ويبقى في الحكومة، ويتجنب الاشتباكات مع الجيش، ويتجنب الخطوات التي قد تُشعل فتيل حرب أهلية".
 
وأكمل: "في ظل استعدادات إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة بأكمله، اضطر حزب الله إلى الانسحاب من جبهة غزة بعد ضربات إسرائيلية موجعة. ومنذ نحو 10 أشهر، امتنع حزب الله عن مهاجمة إسرائيل حتى مع استمرار العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان في تدهور بنيته التحتية العسكرية واستهداف عناصر قوة الرضوان".
 
ويُتابع: "تقول مصادر أمنية إن حزب الله يتكيف مع واقع أمني جديد في الجنوب ومع تحولات في النظام السياسي اللبناني لضمان بقائه. مع هذا، تتزايد معاناة الحزب، وداخل محور المقاومة بقيادة إيران، تحظى حماس - التي لا تزال تقاتل في غزة - بمكانة أعلى من حزب الله، الذي يمتص الضربات اليومية ويمتنع عن إطلاق النار".
 
وأضاف التقرير: "وفقًا للتقييمات الإسرائيلية، يسعى حزب الله لكسب الوقت لعرقلة قرار الحكومة بنزع سلاحه. لقد أُهين التنظيم، وخسر مكانته الإقليمية ومكانته المحلية. كذلك، يخشى الحزب أن يُعرّض نزع سلاحه المجتمع الشيعي للانتقام، ويُحوّله إلى حزب سياسي عاجز. مع هذا، تُضيف التقديرات الأمنية أن هناك قلقاً لدى الحزب من أن يُقصيه نزع سلاحه من الساحة السياسية اللبنانية، ويفتح الباب أمام تطبيع لبنان مع إسرائيل، وهو السيناريو الكابوسي بالنسبة له".
 
وختم: "بينما يُعيد حزب الله بناء قدراته العسكرية بمساعدة إيرانية، يقترب من لحظة حاسمة مع اقتراب خطط نزع سلاحه من التنفيذ. لا يمكنه المماطلة إلى أجل غير مسمى؛ عليه أن يختار بين تسليم سلاحه أو مواجهة الجيش اللبناني، مع ما ينطوي عليه ذلك من خطر حقيقي بإشعال حرب أهلية".
 
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"