Advertisement

خاص

أزمة المحروقات تضرب " كلن يعني كلن "

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
10-06-2021 | 10:10
A-
A+
Doc-P-831890-637589420575711644.jpg
Doc-P-831890-637589420575711644.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال مصدر إداري رفيع المستوى أن ٨٠% من إدارات الدولة ، سواء المركزية او في المناطق والمحافظات والأقضية فرغت خزاناتها من المازوت وسياراتها وآلياتها من البنزين ، وأصبحت الحركة الإدارية شبه معدومة وسيظهر هذا الشلل مطلع الأسبوع المقبل كون اليوم ويوم غد يشهدان  إضرابا عاما ومعظم الإدارات مقفلة ، والموظفون لم يداوموا .
Advertisement
 المصدر روى ل" لبنان ٢٤ "أن أحد المحافظين  الأساسيين في لبنان بقي طوال يوم أمس يقوم بالإتصالات اللازمة مع الشركات المستوردة للنفط من أجل تأمين كمية  من المازوت لتسيير أمور المواطنين في المدينة ، من دون نتيجة .
ونُقِل عنه قوله " ان صاحب أكبر شركة إستيراد مشتقات نفطية قال له " ولك تكرم عيونك ريس بس إذا توفت أمي ما معي بنزين إطلع على دفنها ، المخزون إنتهى بعتذر " .
عندها قرر المحافظ ترشيد الكمية المتبقية من المازوت ، فأطفأ المصاعد ومعظم المكيفات وحتى الإنارة التي لا تلزم وأبقى على بعض الحواسيب المهمة وآلات الطباعة من أجل تسيير أمور المواطنين لفترةٍ أطول على امل ان تحل الأزمة .
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك