Advertisement

رياضة

نجم المونديال بتصريح مفاجئ: كنّا نخلط الحليب بالماء ونستدين الخبز لنشبع!

Lebanon 24
09-07-2018 | 02:07
A-
A+
Doc-P-491393-6367056688699618235b426e13e08ac.jpeg
Doc-P-491393-6367056688699618235b426e13e08ac.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

فاجأ نجم المونديال في منتخب بلجيكا المهاجم روميلو لوكاكو جماهير كرة القدم، راوياً نشأته في أسرة فقيرة لم تكن تَجد أدنى مقوّمات الحياة، قبل أن تبتسم له الحياة ويُصبح نجماً يحصد الملايين من الدولارات سنوياً.

واستهل مهاجم منتخب بلجيكا حديثه بكلمات مؤثرة قال فيها: "أتذكر وجه أمي وهي تقف أمام الثلاجة ولا تجد ما تقدمه لي من طعام سوى الخبز والحليب"، وذلك في مقالٍ روى فيه قصة حياته على على موقع "ذا بليير تريبون" الذي يتيح للرياضيين كتابة سير حياتهم.

وتميز لوكاكو بفرادة مهاراته في المنتخب البلجيكي، واستطاع أن يفرض نفسه في التشكيلة الرسمية ويجذب إليه أنظار متتبعي المونديال، ليس فقط بفضل طول قامته وقوته البدنية لكن أيضا بتقنياته العجيبة وذكائه.

ويبدو من سيرة حياة النجم البلجيكي أنّه لم يَصل إلى ما هو عليه بسهولة، حيث نشأ في عائلة فقيرة لم يكن بمقدورها أن توفر له عيشا كريما وطفولة "عادية" مثل باقي أطفال جيله. 

وقد ولد اللاعب الموهوب في مدينة "أنفيرس" البلجيكية في عام 1993 من أبوين أصلهما من الكونغو الديمقراطية التي كانت مستعمرة بلجيكية سابقا، وكان يعاني الحرمان والبأس مع عائلته، إذ قال في مقالته "أتذكر اللحظة التي اكتشفت فيها حقيقة أزمة عائلتي المالية. ما زلت أتذكر وجه أمي وهي تقف أمام الثلاجة ولا تجد ما تقدمه لي من طعام سوى الخبز والحليب. كان عمري آنذاك ست سنوات. لقد عدت إلى البيت لتناول الغداء أثناء فترة راحة المدرسة. كانت أمي تقدم لي نفس الطعام يوميا وهو عبارة عن الخبز والحليب. عندما تكون طفلا لا يشغلك أمر الطعام كثيرا لكنني أدركت مدى المعاناة التي كنا نعيشها في ذلك الوقت".

وأضاف: "في يوم من الأيام عدت إلى المنزل ودخلت إلى المطبخ فرأيت أمي تمسك علبة الحليب كالعادة. لكن هذه المرة كانت تمزج شيئا ما مع الحليب ولم أفهم ما الذي كان يجري. ثم قدمت لي الغداء مبتسمة وكأن كل شيء على ما يرام. لكنني أدركت حينها ماذا حدث وتأكدت أنها كانت تمزج الماء بالحليب لأن والدي لم يكن يملك المال الكافي لشراء ما يكفي من الحليب لكامل الأسبوع. كانت عائلتنا تعاني ليس فقط من الفقر بل من بأس شديد وصل حد الفقر المدقع".

كما كشف لوكاكو عن أشكال أخرى من الحاجة المادية على غرار عدم توفر الإضاءة في المنزل والماء الساخن، الأمر الذي جعل عائلته تسهر في بعض الأحيان لأسبوعين أو ثلاثة على ضوء الشموع وتغلي المياه على الموقد من أجل الاستحمام.

ولفت لوكاكو إلى أنّ فقرهم حرمهم حتّى من أدنى مقوّمات الحياة، مثل الخبز، حيث كان والده يستدين الخبز من الخباز يوم الاثنين ويدفع ثمنه يوم الجمعة، مضيفاً "كنت أدرك أننا نعاني ولكن عندما كانت أمي تمزج الماء مع الحليب، أدركت أن الأمر انتهى. هذه كانت حياتنا".

ويضيف النجم الذي يستعدّ للمشاركة في نصف نهائي المونديال أمام فرنسا: "لم أنطق ولو بكلمة واحدة لأنني لم أرد أن تشعر أمي بالضغط أو بالتوتر، لكن أقسمت بالله ووعدت نفسي أن أفعل شيئا بحياتي(يخرجنا من ذلك الوضع). وكنت أدرك ما عليّ القيام به، لأنني لم أتقبل رؤية والدتي وهي تعيش على هذه الحالة".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك