ازدات خطورة حالة طفل عمره 14 عامًا، الذي يعد أسمن مراهق بالعالم، بعدما أدمن تناول الطعام المقلي لسنوات، حيث اضطر لترك المدرسة ولم يعُد يمشي بشكل صحيح ويجلس على سريره طيلة اليوم كما لا يستطيع فتح عينيه.
وبحسب صحيفة "ميرور"، أوضحت عائلة الطفل ميهير جين أنه شعر بالإحباط والغضب كما وصل لمرحلة بالغة من السمنة؛ لذلك قرروا أن يبدأوا معه رحلة العلاج.
وأجرت العائلة لطفلها جراحة في مستشفى ماكس بدلهي شمالي الهند لتغيير شرايين المعدة، حيث يعد ميهير أصغر الأشخاص بالعالم الذين خضعوا لهذه العملية.
وتمكن ميهير الذي وصل وزنه لـ 237 كغم من فقدان حوالي 63 كغم من وزنه بعد شهرين من إجراء العملية.
ويقول ميهير: "اعتدت على الغضب الشديد وكنت عدوانيًّا طوال الوقت، وكان لدي العديد من المشاكل، لكن كنت أقول لنفسي (ابقَ هادئًا) وسأستطيع عمل الأشياء الطبيعية في يوم من الأيام".
وتقول والدته بوغا جين البالغة من العمر 35 عاما: "أدركنا أنه يعاني من مشكلة عندما كان في الخامسة من عمره وأخبرنا الطبيب أنه بحاجة لجراحة، لكنه كان صغيرًا جدًّا، لذلك قررنا إعطاءه بعض الأدوية التي كانت لها آثار جانبية جعلته يفقد الطاقة ويصبح ضعيفًا".
وواصلت والدته: "بعد مرور السنين اعتاد الجلوس على سريره طوال الوقت وتناول الطعام واستمر في اكتساب المزيد من وزنه، وكان غاضبًا جدًّا لجلوسه بمكان واحد طوال الوقت، كان كأي طفل يريد الذهاب هنا وهناك ويقضي الوقت مع أصدقائه".
واختتمت والدته الحديث قائلة: "بعدما فقد وزنه بعد العملية الجراحية، كانت خطوة ناجحة بالفعل وسوف يتبع نظامًا غذائيًّا، ولأول مرة مثل باقي الأطفال في عمره يتطلع للمستقبل".
("ميرور"- روتانا)