اكتشف خبراء في جامعة ميلووكي ويسكونسن الأميركية 14 "مورثة" جديدة تساهم في الإصابة بالسرطان، ما يعني أنّ قمعها يوقف نمو الأورام الخبيثة.
وعلى الرغم من أنّ العلماء يؤكّدون أنّ نسبة صغيرة من حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي، وهو من الأمراض السرطانية الأكثر شيوعاً بين النساء، ترجع إلى عامل الوراثة، إلاّ أنّ هناك بعض الجينات المرتبطة بالمرض مجهولة.
وقالت مجلة "MedicalXpress" إنّ الدراسة تعدّ أملاً جديداً لعلاج السرطان، لاسيّما أنّها حدّدت بشكل دقيق الموروثات المسببة، بينما ربطت دراسات سابقة تطور أورام الثدي بـ34 مورثة.
يشار إلى أنّ نحو 229 ألف شخص أوروبي شارك في البحث من المصابين بالسرطان والأصحاء، كما درس البحث جينات بعينها قد تكون سبباً في ظهور السرطان.