أكثر من ثلث الأميركيين يعانون مشكلة صحّية جدّية تضعهم في خطر متزايد لأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والنوع الثاني من السكري. واللافت أنّ 90 في المئة لا يعلمون ذلك! تُعرف هذه الحالة بمرحلة ما قبل السكري، أي عندما تكون مستويات السكر في الدم أعلى من الطبيعي، ولكن ليس بما فيه الكفاية لتأكيد التشخيص بالسكري من النوع الثاني.
إنّ الأشخاص في مرحلة ما قبل السكري يعانون حتماً من بعض مقاومة الإنسولين، أو أنّ البنكرياس لديهم يعجز عن إنتاج إنسولين كاف للحفاظ على استقرار معدل السكر في الدم.
على رغم أنّ هؤلاء المرضى يرتفع لديهم احتمال الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 50 في المئة خلال الأعوام الخمسة أو العشرة التالية، غير أنّ إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة يؤدي دوراً فعّالاً في خفض هذا الخطر.
إضافةً إلى زيادة الحركة، وخسارة الوزن، وخفض التوتر، والإقلاع عن التدخين، والنوم الجيّد، فإنّ تحسين طريقة الأكل ونوعيته من خلال النصائح التالية قد يَقي مرحلة ما قبل السكري أو حتى يعكس اتجاهها:
الأكل كل 3 ساعات إلى 6
يُنصح بتناول الفطور بعد ساعة أو ساعتين من الاستيقاظ، ثمّ الحصول على سناك أو وجبة غذائية كل 3 ساعات إلى 6، ما يسمح باستهلاك 3 وجبات إلى 6 وسناكات يومياً. يستغرق الأمر نحو 4 ساعات إلى 6 كي يتمكن الجسم من هضم الطعام. والمطلوب هو الأكل قبل وقت قليل من الحاجة الفعلية لذلك، كي لا يُضطرّ الجسم للبحث عن وسيلة تضمن استقرار السكر في الدم.
توازن الأطباق
يجب ملء نصف الطبق بالخضار غير النشوية (ورقيات خضراء، وبصل، وقرنبيط، وجزر، وكرفس، وبروكلي...)، وتقسيم النصف الآخر إلى قسمين بين البروتينات والكربوهيدرات الكاملة، كالأرزّ الأسمر والكينوا والبقوليات. هذه المصادر تملك جرعة أعلى من الألياف والمغذيات مقارنةً بالكربوهيدرات المصنّعة كالأرزّ الأبيض، كما أنّ الألياف تساعد على التحكّم في مستويات السكر في الدم.
تناول الأطباق الكبيرة باكراً
تناولوا الفطور كملك، والغذاء كأمير، والعشاء كفقير. وفي حين أنه لا بأس من الحصول على سناك صغير عبارة عن 100 إلى 150 كالوري، إحرصوا على أن يكون موعد العشاء قبل 4 ساعات على الأقل من الخلود إلى الفراش، لأنّ الأكل أكثر نهاية اليوم قد يرفع خطر السكري والبدانة. ولقد جدت الأبحاث أنكم بذلك تحتاجون لإفراز مزيد من الإنسولين لتنظيم السكر في الدم، مقارنةً بالأكل في وقت أبكر من اليوم.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.