كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء من جامعة "سانفورد" في كاليفورنيا في أميركا أنّ زيادة مستويات البكتيريا في أمعاء الإنسان يمكن أن تكون شكلاً جديًدا من العلاج ضد التسمّم الغذائي.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الباحثين قولهم إنّ ازدياد أعداد البكتيريا في الأمعاء لا يعمل على تنشيط استجابة الجهاز المناعي فحسب، بل يعيق السالمونيلا من النمو والتكاثر أيضاً.
ولا تظهر الدراسة سبب استجابة المصابين للمرض بشكل مختلف فحسب، بل إنّها توفر أيضاً شكلاً جديداً من العلاج لهذا النوع من التسمم الغذائي.
وتحدث الإصابة بالسالامونيلا عادة، بعد تناول اللحوم النيئة والبيض، أو الأطعمة الملوثة بالبكتيريا، ويمكن أن تشمل أعراضه، الغثيان والقيء والإسهال، وألام البطن التي تستمر بشكل عام بين 4 - 7 أيام.
ويصيب التسمم الغذائي حوالي 1.2 مليون شخص في العالم سنوياً، ويؤدي إلى 450 حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
ويمكن لمعظم الناس التعافي من هذا المرض دون علاج، على الرغم من وجود حالات تتطلب تناول المضادات الحيوية والسوائل الوريدية.
(الإماراتية)