قد لا يختلف شخصان على الفوائد الجمة للتفاح، لا سيما وان هذا النوع من الفواكه يعد كنزاً مهماً للفتامينات التي تقي الجسم من الأمراض. فالتفاح مهما اختلف لونه ونوعه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والألياف التي تخلص الجسم من السموم وتكافح الشيخوخة حيث يعزز تجديد الخلايا، والأمر الذي لا يعرفه الكثيرون أنه تندرج في إطار العلاقة الحميمة.
فوائد التفاح للعلاقة الحميمة
التفاح هو من الفواكه التي ينصح بتناولها يومياً خصوصاً وانها تعمل على تحسين المزاج والتخلص من الاكتئاب، ما يجعلها من الفواكه المفيدة والمثيرة للشهوة الجنسية، على ما تؤكد الكثير من الوصفات الشعبية القديمة. الا ان هذا الموضوع لا يقتصر فقط على الوصفات الشعبية بل يتعداه الى الدراسات الكثيرة التي اجريت حول هذا الموضوع، وكان آخرها ما أجري على عدد من النساء في ايطاليا، والتي خلصت بعد اجراء التجارب بين مجموعتين الأولى تتناول التفاح بانتظام يومياً والثانية لا تتناوله ابداً، الى ان المجموعة الأولى باتت تتمتع بحياة جنسية أفضل نتيجة الفوائد الجمة الموجودة في التفاح.
فنتائج هذه الدراسات جاءت نظراً لاحتواء التفاح على عناصر البوليفينول والمواد المضادّة للأكسدة، والتي تساهم بشكل أو بآخر في تحسين الدورة الدمويّة وضخّ المزيد من الدم في اتجاه الأعضاء التناسليّة، ما يزيد من المتعة كما الرغبة الجنسيّة. كما وان وجود مادة الـPhloridzin في التفاح والتي تعد من المواد الطبيعية، تشبه في خصائصها هرمون الأوستراديول النسائي، والذي يلعب دوراً كبيراً في تعزيز الأداء الجنسي للمرأة!
ومن هنا ينصح الأطباء دوماً بتناول التفاح يومياً لما فيه من نتائج إيجابية على الصحة، نظراً لسعراته الحرارية المنخفضة، وعلى العلاقة الحميمة أيضاً كبديل عن بعض الأدوية الهرمونية ذات الآثار الجانبية.
(صحتي)