Advertisement

عربي-دولي

"الغارديان": "السلطان" دخل نادي أقوى الزعماء.. صلاحيات غير متوقعة وهذا موقف الأسد!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
25-06-2018 | 06:38
A-
A+
Doc-P-487040-6367056655822730715b30c1daa8508.jpeg
Doc-P-487040-6367056655822730715b30c1daa8508.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

بعنوان "النصر دفعَ أردوغان الى نادي النخبة الذي يضمّ الزعماء الأقوياء"، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا أشارت فيه الى الفوز الذي حقّقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية التركيّة، جعله في مقدّمة القادة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الصيني شي جين بينغ والمصري عبدالفتاح السيسي.

ولفتت الصحيفة إلى أنّه وبحسب إستفتاء لصالح التعديلات الدستورية التركية أجريَ مؤخرًا في تركيا، فقد مُنح أردوغان سلطة لتعيين وإقالة وزراء، حلّ البرلمان، إصدار قرارات، تعيين قضاة والتدخّل بعمل القضاء، توجيه أمر مباشر للقوات المسلّحة، فرض حال الطوارئ وحتّى إعلان حرب.

ووعد أردوغان بإبقاء حالة الطوارئ التي فرضها في البلاد منذ الإنقلاب الفاشل، ولا يبدو مرجحًا أنّه سيتم الإفراج قريبًا عن آلاف الناشطين من الأكراد والحقوقيين والقضاة والصحافيين.

واللافت أنّ إحدى المحطات الموالية للحكومة التركية، بثّت "نتائج" الإنتخابات الرئاسية وأعلنت أنّ أردوغان سيفوز قبل ثلاثة أيّام من الإستحقاق يوم الأحد، بحسب الصحيفة.

ورأت الصحيفة أنّ أردوغان يجسّد "السلطان العثماني الحديث"، وقد تعهّد باستمرار القتال ضد أعداء تركيا، في داخلها وخارجها، وهذا الوصف للرئيس التركي سينعكس بقوّة على دول المنطقة وأوروبا، ويمكن أن يثير القلق، لكنّ الحال لن يكون كذلك لدى بوتين، الذي سيكون مرتاحًا لقوة أردوغان، فعلى الرغم من الإحتكاكات التي حصلت في بداية الحرب السوريّة، فقد تقرّبت موسكو وأنقرة أكثر من بعضهما، لا سيّما مع شراء تركيا لصواريخ روسيّة متطوّرة وإعلان شركة الطاقة الذرية الروسية "روساتوم" أنها حصلت على موافقة هيئة الطاقة الذرية التركية للبدء ببناء محطة "أكويو" للطاقة النووية في جنوب تركيا، والتي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار.

واعتبرت الصحيفة أنّ الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون مستاءً تمامًا من نتائج الإنتخابات، فعلى الرغم من انقطاع علاقة أردوغان بالرئيس السوري بعيد اندلاع الحرب عام 2011، إلا أنّ أولوية "السلطان" في سوريا اليوم، هي كبح تأثير القوات الكرديّة السورية والعراقية على الحدود مع سوريا، وليس تغيير النظام. وتوقعت الصحيفة أن يستمرّ التحالف التركي مع روسيا وإيران.

وفي "خطاب النصر"، أشار أردوغان أيضًا الى حملة عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد في جنوب شرق تركيا. ورأت الصحيفة أنّ إعادة انتخاب أردوغان ليس النتيجة التي كانت تأمل بها معظم الدول الأوروبية، إلا أنّها تحتاج للمساعدة التركيّة في مشاكل النزوح والإرهاب، ولذلك ستلتزم الصمت.

(الغارديان - لبنان 24)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك