Advertisement

عربي-دولي

الأهم في الجيش الاسرائيلي.. هذه مهام وحدة 8200 الاستخباراتية

Lebanon 24
28-06-2018 | 13:28
A-
A+
Doc-P-488111-6367056663620899315b34ad6f9fb7e.jpeg
Doc-P-488111-6367056663620899315b34ad6f9fb7e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

عرضت القناة الإسرائيلية العاشرة في الأيام الأخيرة سلسلة تقارير تلفزيونية مصورة حول عمل وحدة 8200 الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان".

وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري الذي أعد التقارير أور هيلر إن "هذه الوحدة تعتبر أيقونة جهاز أمان، لأن من أهم مهامها العمل على تجديد الردع بصورة دائمة أمام أعداء إسرائيل، لأن تاريخ الوحدة يسجل العديد من الإنجازات والنجاحات، بجانب الإخفاقات المؤلمة".

وأضاف أن "هذه الوحدة هي أهم وحدة في الجيش الإسرائيلي، ولعلها من بين الأفضل على مستوى العالم لدى أجهزة الاستخبارات الدولية، لأن معظم القرارات المصيرية التي تتخذها الحكومات الإسرائيلية تستند لما توفره الوحدة من معلومات ومعطيات، ولذلك فإن غالبية المعلومات الأمنية التي تتناقلها الأجهزة والوزارات والمستويات القيادية في إسرائيل مصدرها الأول هو الوحدة 8200".

ونقل عن الجنرال إيهود شنيو أورسون القائد السابق للوحدة، قوله إن "هناك الآلاف من الجنود والمجندات العاملين في صفوف الوحدة، وأكثر من 80% من المواد الأمنية التي نحصل عليها من مصادرنا المختلفة تقدم لدوائر صنع القرار في المستويات السياسية والعسكرية لاتخاذ القرار المناسب، لما فيه مصلحة لإسرائيل في ضوء هذه المعلومات".

وكشف أحد التقارير ان "من أهم التغييرات في عمل الوحدة وهيكليتها، إفساح المجال للتجنيد والاستيعاب في صفوف الشبيبة اليهودية في سن مبكرة، تتمثل في التوسع في تعليم السايبر للأجيال الناشئة، من خلال العثور على كفاءات واعدة في المرحلة الثانوية لديها خبرة وموهبة لافتة في مجال تقنية المعلومات، ويمكن الاستفادة منها في سن مبكرة لصالح عمل الاستخبارات".

ونقل عن الجنرال بنحاس بوخريس قائد الوحدة 8200 الأسبق أن "هذه القضية باتت تتصدر اهتمامات عمل الوحدة، بحيث يتم القيام بثورة اجتماعية، تعمل على إفساح المجال لانخراط الفتيات والنساء في الوحدة بأعداد أكبر، لأن 88% من المكلفين بتنفيذ المهام الحساسة داخل أمان هم من الرجال".

القائد السابق في الوحدة 8200 ساغيه بار، قال إن "الوحدة تفسح المجال لهواة الهايتك، لأن هؤلاء الناشطين في مجال تقنية المعلومات بحاجة لمن يكتشفهم ويمنحهم إمكانية أن يحققوا فرصهم الذاتية، وفي هذه الحالة تكون الوحدة 8200 هي الحاضنة المثلى لهم".

وأضاف أن "وزارة الحرب وجهاز الاستخبارات لديهما خطط مقرة ومصادق عليها لاستيعاب المزيد من الكفاءات والمواهب الشابة في هذا المجال، رغم أن ذلك قد لا يتلاءم مع عمل هذه الوحدة الأمنية الاستخبارية التي يفترض أن تتمتع بجدار من السرية المطلقة".

 

(عربي 21)

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك