Advertisement

عربي-دولي

لافروف: لإجراء انتخابات بسوريا وفق دستور جديد بإشراف أممي

Lebanon 24
29-06-2018 | 15:46
A-
A+
Doc-P-488675-6367056667360580965b368c9b0217a.jpeg
Doc-P-488675-6367056667360580965b368c9b0217a.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

شدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على ضرورة أن يحدّد الشعب السوري مستقبل بلاده، عبر انتخابات جديدة حرة ونزيهة، على أساس دستور جديد للبلاد.


وأضاف لافروف معلّقاً على حق الشعب السوري في تحديد مستقبل سوريا: "نعم على السوريين تقرير المستقبل. وأعتبر أنّ هذا الرأي، الذي رفض لفترة طويلة بعدما بدأت الأزمة السورية، يؤيده المزيد والمزيد من البلدان".

 

وتابع الوزير الروسي في مقابلة مع قناة بريطانية: "يجب أن يحدد مستقبل سوريا من قبل الشعب السوري نفسه، يجب أن يكون هناك دستور جديد، ويجب إجراء انتخابات جديدة على أساس الدستور الجديد، ويجب أن تكون الإنتخابات حرة ونزيهة، وأن يتم توفيرها تحت إشراف الأمم المتحدة، وكل السوريين أينما كانوا، يجب أن يكون لهم حق التصويت".

وأشار إلى أنّ "موسكو لا تضع مواعيد نهائية مصطنعة لسحب القوات الروسية من سوريا، وأن تخفيض الوجود العسكري الروسي يعتمد على الوضع على الأرض (…) نحن لا نحب المواعيد النهائية المصطنعة، لكننا نخفض وجودنا بشكل تسلسلي".

وتابع لافروف في حديثه عن الأزمة السورية، بأنّ الأزمة كانت نتيجة لتدخل القوى الخارجية التي كانت تحاول الاستفادة من الوضع في البلاد وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط: "تم إطلاق العنان للحرب نتيجة لعدد من الأخطاء التي ارتكبتها جميع الأطراف، بما في ذلك وحكومة البلاد، وأنا متأكّد من أنّ الإحتجاجات يمكن تسويتها بالطرق السياسية في مرحلة مبكرة. لكن ما لدينا الآن هو نتيجة لتدخل قوى خارجية تحاول الاستفادة من الوضع لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وتعاني سوريا، منذ آذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" (المحظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.

وتبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف، كما استضافت مدينة "سوتشي" الساحلية الروسية، يومي 29-30 كانون الثاني الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، والذي أصبح الأوّل منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة، واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك