Advertisement

عربي-دولي

"واشنطن بوست" تقرأ أبعاد اللهيب بين سوريا وإسرائيل.. هذه هي الخيارات المُتاحة!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
03-07-2018 | 04:27
A-
A+
Doc-P-489688-6367056675708676285b3b337598bae.jpeg
Doc-P-489688-6367056675708676285b3b337598bae.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً للمراسلة روث إيغلاش، تحدّثت فيه عن آلاف السوريين الذين يفرّون من الغارات في الجنوب السوري ويتجهون نحو الحدود الإسرائيلية، الأمر الذي يشكّل تحديًا جديدًا.
ولفتت الكاتبة الى أنّ رسالة إسرائيل كانت واضحة، فهي تُعيد التشديد على الخطوط الحمر، كما أنّها لا ترغب بالإنخراط في الحرب الدائرة في سوريا، ولكن مع اقتراب القتال من الحدود وتدفق النازحين السوريين، فإنّ الإستمرار باتباع السياسة عينها سيشكّل تحديًا.
وأوضحت إيغلاش أنّ الجيش السوري، مدعومًا بمقاتلات روسية، تقدّم في الدفع لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المقاتلة. كما أعلنت الأمم المتحدة الإثنين أنّ 270 ألف سوري نزحوا من منازلهم  وقراهم الواقعة جنوب غربي سوريا جراء القصف والتصعيد العسكري في محافظة درعا، ومعظم هؤلاء اتجهوا نحو الجنوب، وتحديدًا الى الأردن، إلا أنّ هذا البلد أقفل الحدود.
ومن الجهة الإسرائيلية، فقد قال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إنّ الوضع مراقب عن كثب، ولفت الى أنّ إسرائيل ستستمرّ بحماية مصالحها الأمنية، وفي الوقت نفسه ستقدّم المساعدة الإنسانيّة للنساء والأطفال، لكن من دون السماح لأي نازح بالدخول الى أراضيها".،علمًا أنّه خلال العام المنصرم، قال الجيش الإسرائيلي إنّه ساهم بتقديم العلاج لـ6 آلاف نازحٍ سوري في المستشفيات، وفقًا للكاتبة التي أضافت أنّه "بعد كلام ليبرمان، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيزات عسكريّة وإرسال قوات مسلّحة الى الحدود مع سوريا، في ضوء التطورات الحاصلة".
وقالت الكاتبة إنّ إسرائيل انخرطت في الحرب السورية من أجل وقف التأثير الإيراني المتزايد في المنطقة، إضافةً الى التعامل مع المعارك الدائرة قرب الحدود.
 
من جانبه، رأى المتحدث العسكري السابق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر أنّ سياسة ليبرمان الآيلة الى عدم استقبال أي نازح "مشكوك بها أخلاقيًا"، معتبرًا أنّه يتوجّب على إسرائيل استثناء بعض الحالات، أو إقامة منطقة آمنة في المنطقة الشرقية للحدود.
توازيًا، قال موشيه زيميرمان، رئيس قسم الدراسات الألمانية في الجامعة العبرية في القدس "بما أنّ سوريا لا تزال دولة عدوة، فإسرائيل لن تفتح أبوابها للنازحين السوريين"، ولفت إلى أنّ هناك خيارين أمام إسرائيل في ظلّ التطورات، إمّا أن تفتح حدودها أو تدفع المجتمع الدولي لإنشاء منطقة في جنوب سوريا حيثُ يمكن للإسرائيليين الدخول اليها ودعم النازحين.
 
 كذلك قالت غال لوسكي، وهي مؤسسة إحدى الجمعيات التي تُعنى بنقل المساعدات الإسرائيلية الى سوريا "إنّ إنشاء هكذا منطقة يعدّ أمرًا ضروريًا".

(واشنطن بوست - لبنان 24)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك