كشفت مصادر أوروبية أن الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي البالغ من العمر 47 عاماً، الذي تم اعتقاله على رأس خلية أرادت شن هجوم بقنبلة على مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، هو عنصر بأحد أجهزة مخابرات طهران ومطلوب للشرطة الدولية "الإنتربول".
وتمكنت أجهزة كل من بلجيكا وفرنسا وألمانيا من اعتقال الخلية وهي من 6 أشخاص، كانت مكلفة بتفجير مؤتمر "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" بقيادة منظمة "مجاهدي خلق"، الذي عقد في منطقة فيلبنت بالعاصمة الفرنسية باريس، السبت الماضي.
واعتقلت السلطات الألمانية أسدي مساء السبت، بتهمة "التخطيط لارتكاب عمل إرهابي"، وذلك بعد تفتيش سيارته التي كان يستقلها مع أربعة أشخاص مرافقين له في جنوب ألمانيا.
كما تم اعتقال ثلاثة أشخاص بهذا الصدد في فرنسا، يبدو أنهم كانوا على اتصال مباشر بالمنفذين اللذين كانا في طريقهما إلى باريس وهما يحملان قنبلة في سيارتهما.
ووفقاً لصحيفة "بيلد" الألمانية، فقد طلبت الحكومة البلجيكية من ألمانيا تسليم أسدي إلى بروكسل للمحاكمة لتورطه بتكليف منفذي الهجوم الفاشل، وهما إيرانيان يحملان الجنسية البلجيكية.
وأكدت الصحيفة أن أسدي هو في الواقع عضو في جهاز مخابرات إيراني خطط لتفجير المؤتمر السنوي لمنظمة "مجاهدي خلق".
وبحسب "العربية" فإن أسدي كان يعمل كملحق أمني في سفارة إيران في فيينا بالنمسا منذ آب 2014. أما المعتقلان في بلجيكا هما أمير سعدوني (38 عاماً) وامرأة تدعى نسيمة مومني (33 عاماً)، مقيمان في مدينة أنتويرب البلجيكية.
واحتجزت الشرطة الاثنين، يوم السبت، مع 500 غرام من متفجرات مادة الأسيتون-بيروكسيد وأخرى في سيارتهما، وفق مكتب المدعي العام البلجيكي.
(العربية)