Advertisement

عربي-دولي

صورة "مراهق بكلاشنيكوف" تشعل الجدل.. كيف قُتل ابن البغدادي؟

Lebanon 24
04-07-2018 | 08:39
A-
A+
Doc-P-490139-6367056678704245245b3cadffda4f6.jpeg
Doc-P-490139-6367056678704245245b3cadffda4f6.jpeg photos 0
PGB-490139-6367056678710551275b3cae01cdfde.jpeg
PGB-490139-6367056678710551275b3cae01cdfde.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أثار اعلان مقتل نجل "ابو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش"، مجموعة تساؤلات لدى المتابعين، لا سيما وأن بيان النعي أكدّ أن الفتى "حذيفة" قتل في عملية "انغماسية"، وهي طريقة لا ينفّذها سوى المدرّبون جيداً.

وكان تنظيم "داعش" أعلن مقتل أحد أبناء زعيمه البغدادي في هجوم شنّه ومناصرون آخرون في محافظة حمص بوسط سوريا، بحسب ما أفادت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم مساء الثلاثاء، و"زف" التنظيم مقتل حذيفة البدري ببيان حمل عنوان "قوافل الشهداء" نشر عبر تطبيق تلغرام نقلاً عما يسميها التنظيم "ولاية حمص".


كما نشر صورة للفتى حذيفة مرتدياً الزي الأفغاني وحاملاً بندقية كلاشنيكوف، إلا أن تلك الصورة حملت العديد من التساؤلات حول كيفية مقتله، لا سيما أنه بدا مجرد مراهق يحمل رشاشاً.

وجاء في بيان النعي أن "نجل الخليفة أبو بكر البغدادي قتل منغمساً في "النصيرية والروس" في المحطة الحرارية بولاية حمص".

وفي مراجعة لخطابات التنظيم على مر سنوات من عملياته الإرهابية، يلاحظ أنه غالباً ما يطلق مصطلح "النصيرية" على الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، كما أن "انغماسيي" داعش غالباً ما يكونون من المقاتلين المدربين جيداً، والذين هم على استعداد للموت في المعركة.

أما اختلافهم عن الانتحاريين فيكمن في أنهم لا يفجرون أحزمتهم الناسفة في بداية المعركة، بل يشتبكون أولاً مع أعدائهم بأسلحة خفيفة أو غيرها، وبعدها يتوغلون، فإما يقتلون في الاشتباكات أو يفجرون ستراتهم وسط المعركة، وفق ما قالت قناة "العربية"

صورة مراهق بكلاشنيكوف
فهل فعلاً سقط ابن البغدادي الذي يبدو في بيان النعي "مراهقاً" يافعا في "عملية انغماسية" أم أن التنظيم أراد من خلال الترويج لتلك الطريقة ولتلك الصورة "شحذ" همم مقاتليه مجدداً بعد أن بات يلفظ أنفاسه الأخيرة؟

في تحليل لموقع "سايت" الذي يُعنى بمتابعة أخبار التنظيمات الإرهابية، أشار الموقع المتخصص إلى أن التنظيم أراد إدراج بيان النعي هذا ضمن الحملة التي أطلقها تحت مسمى "قافلة الشهداء" من أجل استنهاض مقاتليه والمتعاطفين معه أيضاً.

كما اعتبر "سايت" أن التنظيم على ما يبدو نجح في "استدرار" تعاطف مناصريه، إذ أشارت العديد من التعليقات "الداعشية الطراز" إلى أن تلك العملية لخير دليل على أن البغدادي بين أهله وفي أرضه، كما اعتبروها "صفعة في وجه كل خبيث خائن".

يذكر أن مقتل أي ابن زعيم إرهابي غالباً ما يستثمر من قبل التنظيمات الإرهابية.

ويذكّر موت ابن البغدادي بموت ابن زعيم طالبان هبة الله أخوندزاده في تموز 2017 في أفغانستان، فقد فجر عبد الحفيظ، وريث أخوندزاده، نفسه في عملية استهدفت القوات الأفغانية في إقليم هلمند، بحسب ما أفادت صحيفة longwarjournal.

البغدادي يتنقل برفقة ابنه وصهره
يذكر أن مسؤولاً عراقياً كان أكد مطلع ايار الماضي أن أبو بكر البغدادي الذي أُعلن مقتله مرات عدة، ما زال على الأرجح على قيد الحياة على الأراضي السورية الحدودية مع العراق. وأضاف أن "البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب، وهو يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص، بينهم ابنه وصهره، وأبو زيد العراقي، وشخص لا أستطيع الإفصاح عنه".

ويعود آخر خطاب لزعيم داعش إلى 28 ايلول 2017 قبل أسبوعين من سقوط الرقة، المعقل السابق لتنظيمه في سوريا. وقد دعا فيه أنصاره إلى "الصبر والثبات" في وجه "الكفار" المتحالفين ضدهم في سوريا والعراق.

والبغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، ظهر مرة واحدة أمام الكاميرا لدى إعلانه "دولة الخلافة".

ويعتقد أن البغدادي لديه أربعة أطفال من زوجة أولى وابن من زوجة ثانية.

(العربية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك