في موقف لافت، حضر الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس الاثنين الى هلسنكي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع زوجته ميلانيا، فيما حضر بوتين وحيداً.
ومن المعروف أن الرئيس الروسي، منذ أن تولّى سدّة الرئاسة، لا يصطحب معه زوجته الى اللقاءات الرسمية، وعادة ما يكون الحضور النسائي في أي وفد رسمي روسي محدوداً جداً، وخلف الأضواء.
يضاف الى ذلك، أن بوتين كان أعلن في العام 2015 طلاقه من لودميلا أليكساندروفنا بوتينا، بعد زواج دام أكثر من 30 عاماً.
ورغم ذلك، فإن الرئيس الروسي يحرص على الترحيب الحارّ والمميّز بزوجات الرؤساء الذين يزورونه، حيث قدّم باقة من زهور الفاوانيا والورد الجوري للسيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، كما تحدث معها على انفراد قبل بدء اللقاء مع زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كذلك، فإن ترحيبه بالسيدة الأولى الاميركية ميلانيا ترامب قبل بدء محادثاته مع زوجها الرئيس الاميركي دونالد ترامب في قمة تاريخية عُقدت أمس الاثنين في هلسنكي، كان له وقعٌ خاص، خصوصاً وأن ميلانيا تتقن اللغة الروسية، وكان لقاء جمعهما سابقاً في آذار الماضي في قمة G20، حيث جلسا جنباً الى جنب وتجاذبا أطراف الحديث.
(لبنان 24-سبوتنيك)