Advertisement

عربي-دولي

في سوريا.. فرعٌ جديد للقاعدة يستلهم نصائح بن لادن

Lebanon 24
21-07-2018 | 06:47
A-
A+
Doc-P-495500-6367056719423743885b530bba7ee1c.jpeg
Doc-P-495500-6367056719423743885b530bba7ee1c.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحدث توماس جوسلين، وهو محرر بارز لدى مجلة "لونغ وور"، عن نشر ذراع حزب تركستان الإسلامي في سوريا، في 21 أيار الماضي، شريط فيديو وثائقياً لتشجيع مسلمين في الغرب على الهجرة إلى "دار الجهاد".

كلمات بن لادن كانت مقصودة من أجل حض الجهاديين على الالتحاق بالقاعدة بوصفهم جزءاً لا يتجزأ من الأمة، أو المسلمين كافة. ويقول جوسلين إنه "رغم وجود كمية كبير من المواقع الالكترونية المرتبطة بالجهاد، ومعظمها معطل، إلا أن إنتاج الفيديو المذكور جدير بالانتباه، لأن "تركستان الإسلامي" الذي يشكل الإويغور العرقيون معظم أفراده، اعتبر جهاده جزءاً من كفاح تنظيم القاعدة في العالم".

وبحسب كاتب المقال، لم يأت فيديو "تركستان الإسلامي" بمثابة مفاجأة، لأن هناك أدلة كثيرة تشير لكونه جزءاً من شبكة القاعدة. ولكن توقيت نشر الفيديو لافت للانتباه. فقد كان الشقيق الأكبر لحزب "تركستان الإسلامي"، هيئة تحرير الشام، قد أعلن في نفس الوقت عن ابتعاده عن القاعدة. وتزعم هيئة تحرير الشام انفصالها عن القاعدة، فيما لا زالت الحكومة الأميركية تعتبره فرعاً للقاعدة في سوريا. وفي جميع الأحوال، لم تحتفل هيئة تحرير الشام علانية بانضمامه إلى القاعدة، كما فعل فرع "تركستان الإسلامي" في سوريا، في أيار الماضي.

تنافر مذهل
ويلفت جوسلين لحالة تنافر مذهل بين التنظيمين، وخاصة لأن هيئة تحرير الشام و "تركستان الإسلامي"، كانا حليفين وثيقين في الميدان. وقد وصل الأمر لاصطفاف رجال "تركستان الإسلامي" مع هيئة تحرير الشام خلال المعارك التي قادت لتمزيق صفوف المعارضة السورية المسلحة، في بداية العام الحالي. وقد كررت قيادة القاعدة انتقادها العلني لذلك الاقتتال بين منظمات سورية معارضة.

ويقول كاتب المقال إن فيديو "تركستان الإسلامي" الصادر يوم 21 أيار، وحمل عنوان" الهجرة إلى الله" بدأ بمشهد مأخوذ من خطاب لأسامة بن لادن وهو يقول: "خرجت الأمة إلى المعركة".

ويشير جوسلين إلى أن كلمات بن لادن كانت مقصودة من أجل حض الجهاديين على الالتحاق بالقاعدة بوصفهم جزءاً لا يتجزأ من الأمة، أو المسلمين كافة. وقد أدرك مؤسس القاعدة أن حماسة تنظيمه وعنفه داخل دول ذات غالبية إسلامية سوف تنفر سكانها منه. لذا نصح أتباعه بالتحلي باللطف والمرونة عند سعيهم لكسب جهاديين جدد.

اتباع النصيحة
ويلفت كاتب المقال لاتباع دعاة حزب "تركستان الإسلامي" نصيحة بن لادن عندما وضعوا فيديو"الهجرة إلى الله". وتوجه رسالته إلى الغرب خاصة، لا للمسلمين المتراخين الذين يأمل الجهاديون باجتذابهم إليهم، وليس إلى فصائل متمردة أخرى حاربها كوادر "تركستان الإسلامي" خلال الأشهر السابقة.

وقد عرض فيديو"الهجرة إلى الله" مشاهد من هجمات 11 أيلول 2001، الإرهابية. ونشر إعلاميو "تركستان الإسلامي" مشاهد للطائرات التي اقتحمت برج التجارة العالمي بجانب صور لأشخاص يحتفلون بحقوق المثليين. وبدت رسالة "تركستان الإسلامي" واضحة للمجندين الجدد، وهي حافلة بالكراهية والتعصب، وتقول إن الغرب فاسد وغير أخلاقي، ولكنكم تستطيعون تطهير أرواحكم عبر شن حرب جهاد في سوريا.

ويؤكد كاتب المقال وجوب محاربة "تركستان الإسلامي" في سوريا، خاصة لخطورة مشاركته في العمليات الجارية حالياً للقضاء على جهاديين تابعين لتنظيم القاعدة هناك.   

(24)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك