هدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب تركيا بمواجهة عقوبات كبيرة ما لم تطلق فوراً القس الاميركي أندرو برونسون الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله في تركيا حاليا.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر "ستفرض اميركا عقوبات كبيرة على تركيا بسبب احتجازها لفترة طويلة للقس آندرو برانسون، وهو مسيحي عظيم ورب أسرة وإنسان رائع"، مضيفاً: "إن القس يعاني كثيرا، يجب إطلاق رجل الدين البريء هذا على الفور".
لكن من هو القس أندرو برونسون؟
ولد برونسون عام 1968 وهو يبلغ حاليا من العمر 50 عاما، ويعيش في تركيا منذ 23 عاما في مدينة أزمير، ويرعى كنيسة إنجيلية صغيرة يبلغ عدد أتباعها 25 شخصا فقط، ولديه ابنان ولدا في تركيا وكان يتأهب للتقدم بطلب إقامة دائمة في تركيا حسب قول محاميه.
وقد أُلقي القبض عليه قبل أكثر من عامين، ويواجه تهما بالارتباط بحزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن، اللذين تصنفهما تركيا كـ"منظمات إرهابية" وهو ما ينفيه محامو برونسون والولايات المتحدة نفيا قاطعا.
"لا مساومة"
واتهمت النيابة التركية برونسون بالانخراط في أنشطة نيابة عن جماعة غولن، وحزب العمال الكردستاني المحظورين.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد اقترح في شهر أيلول العام الماضي الإفراج عن برونسون إذا سلمت واشنطن غولن، في صفقة تبادل، ولكن الولايات المتحدة رفضت الفكرة. غير أنها ما زالت تسعى إلى إطلاق سراحه.
يشار الى أن محكمة تركية كانت قد أخلت سبيل القس الاميركي يوم 25 تموز 2018 لكن وضعته رهن الإقامة الجبرية.
(بي بي سي)