كشفت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها أنه في أعقاب الاحتجاجات التي أثارها قانون القومية، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ممثلي الطائفة الدرزية سنّ قانون خاص يعزز مكانة الطائفتين الدرزية والشركسية في فلسطين المحتلة.
ووفقاً للقانون، لن يتم التعامل معهم كما يتم التعامل مع غالبية العرب في فلسطين المحتلة سواء من أبناء عرب 48 أو حتى من أبناء القدس والجولان ممن يحملون ما يسمى بالوثيقة الزرقاء، التي يحملها أبناء المناطق المحتلة داخل القدس والجولان السوري المحتل.
وقال مصدر إسرائيلي مسؤول، اليوم الجمعة، للصحيفة إن "نتانياهو ينوي وخلال الفترة المقبلة منح من يسهمون في خدمة إسرائيل، التقدير والمساواة والمكافأة".
وأضاف أن "نتانياهو ينوي منح الدروز امتيازات لمساهمتهم في دعم الأمن الإسرائيلي، وسيشمل هذا أيضاً دعم مؤسسات الطائفة (الدينية والتعليمية والثقافية) وتعزيز البلدات الدرزية، بما في ذلك توفير حلول للبناء السكني وإنشاء بلدات جديدة حسب الحاجة، والحفاظ على التراث الدرزي وترسيخه".
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها وسيلة إعلام إسرائيلية عن طبيعة الامتيازات أو الخطوات التي تقوم بها إسرائيل من أجل احتواء ثورة غضب الدروز، الأمر الذي يمثل أهمية في ظل تواصل غضب العرب عموماً في فلسطين المحتلة من تداعيات هذا القانون.
(24)