Advertisement

عربي-دولي

دولة تختبر أسلوب "اللمسة الناعمة" مع نساء "داعش"

Lebanon 24
12-08-2019 | 07:45
A-
A+
Doc-P-616095-637012179128938493.jpg
Doc-P-616095-637012179128938493.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعج فندق صغير في صحراء بغربي كازاخستان بنساء كنّ حتى أشهر قليلة يعشن في كنف تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا والعراق، وذلك في إطار برنامج تتبناه الدولة لمكافحة التطرف.

واختارت الدولة أسلوب تبني "اللمسة الناعمة" في معالجة مسألة رعاياها الذين انضموا لـ"داعش" عوضا عن زجهم بالسجن، مخالفة بذلك سياسة الحذر التي تعتمدها الكثير من الدول التي رفضت استقبال رعاياها ممن انضموا للتنظيم الإرهابي.
Advertisement

ومن بين هؤلاء النسوة اللاتي كن في الفندق، حينما أعدت صحيفة "نيويورك تايمز" التقرير عن برنامج مكافحة التطرف، عايدة سارينا (25 عاما)، التي كانت تعتقد أنها ذاهبة في إجازة إلى تركيا، لكنها وجدت نفسها في سوريا، بعد أن تعرضت للخداع من جانب زوجها "الداعشي".

وأطلقت كازاخستان في كانون الثاني الماضي، برنامجاً لمعالجة التطرف لدى نساء "داعش"، حيث يقول القائمون عليه إنه يعود بالنفع على النساء والمجتمع الذين سيرجعون للانضمام إليه مجددا. وجنّد داعش نحو 40 ألف مقاتل أجنبي من 80 دولة حول العالم، جلبوا معهم عائلتهم إلى سوريا والعراق. 

وأضحت نسبة كبيرة من هذه العائلات بعد انهيار التنظيم، محتجزة في معسكرات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، ويقدر عددهم بنحو 13 ألفا.

ونقلت الصحيفة عن الخبيرة في شؤون التطرف بالمركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي ليسبيث فان دير هايد قولها، إن "الحكومات ليست من المعجبين بتجربة هذا الأسلوب، بسبب المخاطر الكبيرة التي تنطوي عليه".

وأضافت أن ما هو أكثر من ذلك أن برامج مكافحة التطرف بهذه الطريقة موجودة منذ عقود مضت، لكنها فشلت في إظهار فوائد واضحة.

المصدر: سكاي نيوز
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك