لم تستطع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على ما يبدو الهروب من الضغوط المتزايدة عليها لزيارة الحدود الجنوبية وسط طفرة تاريخية في أعداد المهاجرين غير الشرعيين، في حين لا يزال ملف المهاجرين معلقاً بلا حل.
وفي مقابلة مع Univision أجابت هاريس بتوتر شديد بعدما ضغطت عليها المذيعة إيليا كالديرون، عند سؤلها "متى ستزورين الحدود؟"
هاريس تغضب
وقالت نائبة الرئيس، يوم الخميس الماضي: "قلت إنني سأذهب إلى الحدود". لتقاطعها المذيعة مجددا "متى ستذهبين إلى الحدود؟"
لترد لاحقا هاريس بضحكة غير مريحة "لم أنته"، رافعة إصبعها بوجه المذيعة، ومضيفة "لقد قلت إنني ذاهبة إلى الحدود".
ثم أردفت: "قلت سابقا إذا أردنا التعامل مع المشكلات على الحدود، فعلينا التعامل مع الأسباب والمشاكل التي تدفع الناس إلى الحدود".
كما قالت "رحلتي الأولى كنائبة لرئيس الولايات المتحدة إلى غواتيمالا، أتت لأكون على الأرض هناك، وللتعامل مع الأسباب الجذرية لمغادرة شعب غواتيمالا".
لكن النقاش لم ينته عند هذا الحد، حيث سألت المذيعة مرة أخرى "هل لديك موعد معين لرحلتك إلى الحدود؟". فأجابت هاريس: "سأبقيك على اطلاع".
Kamala Harris snaps at reporter for asking when she will go to the border, won’t say when she will visit pic.twitter.com/vysmUvjZfR
وكانت نائبة الرئيس، التي زارت غواتيمالا والمكسيك هذا الأسبوع كجزء من أول زيارة خارجية لها في المنصب، لوحقت طوال رحلتها بأسئلة حول الذهاب لمراقبة الوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك شخصياً.
وبعيد عودتها إلى واشنطن، تعرضت لانتقادات شتى من "الجمهوريين" الذين اتهموها بعدم أخذ أزمة الهجرة على محمل الجد بشكل كاف.
لكن الحزب الجمهوري ليس وحده من انتقدوها بل كذلك فعل التيار اليساري في حزبها الديمقراطي.